وزير خارجية إسبانيا: حان الوقت لبدء مفاوضات مع الأسد
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، امس الاثنين، أن “الوقت حان لبدء مفاوضات مع نظام بشار الأسد، لتجنب استغلال (داعش) للحرب الدائرة هناك لمواصلة تقدمه على الأرض”.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية، قال “مارجايو” في مؤتمر صحفي من طهران، خلال زيارة يجريها لإيران، إن “حكومة بشار الأسد، سواء رضينا بها أم لا، هي من تمتلك الشرعية الدولية، وهي من تملك مقعدا في الأمم المتحدة”.
وأوضح أن “المفاوضات ستساهم في انتهاء النزاع السوري، الذي اندلع قبل أكثر من أربعة أعوام، وأسفر عن مقتل أكثر من ربع مليون شخص، ونزوح 11 مليون آخرين، وكذلك في إيقاف مآسي جديدة للاجئين”.
ولفت “مارجايو” أنه يتذكر جملة قالها له أحد الأشخاص، خلال مؤتمر عقد بميونخ في فبراير/شباط 2012 إن بشار الأسد “أيامه معدودة”، مضيفا “لقد مرت أربعة أعوام، وأيامه لم تعد معدودة. النزاع تسبب في فراغ تستغله داعش، وفي أزمة إنسانية، لم يسبق لها مثيل”.
واعتبر أن “السلام يتوصل إليه دائما عبر التفاوض مع العدو. هناك فرق بين كوننا مختلفين وبين ضرورة أن نعترف بالواقع المفروض”.
وأردف “إذا أردنا ألا يستمر هذا الوضع فينبغي الجلوس للتفاوض، ووضع إطار يسمح بإصلاح الدستور، والدعوة لانتخابات نزيهة، تسمح بنظام ديمقراطي يتولى الحكم في البلاد”.
وردا على سؤال حول إذا كانت إسبانيا مستعدة لإرسال بعثة عسكرية في سوريا، مثلما أبدت بريطانيا وفرنسا، بهدف إيقاف “المد الجهادي”، قال “مارجايو” إن استراتيجية بلاده لدعم عملية تدخل عسكري خارج الحدود الوطنية تتطلب ثلاثة شروط هي الدعم الدولي، وتصريح الحكومة، وتصديق البرلمان.
وذكّر بأن إسبانيا تشارك في العراق كعضو بالتحالف الدولي، لأنه كان هناك طلب من الحكومة الشرعية هناك للمساعدة، مضيفا أنه لا يوجد طلب مماثل من قبل سوريا.
وفيما إذا كان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، طلب منه التوسط لدى الاتحاد الأوروبي بخصوص النزاع السوري، أوضح الوزير الإسباني أن السلطات الإيرانية نقلت له ثقتها في “النوايا الحسنة لإسبانيا وقدرة الدبلوماسية الإسبانية” على إيجاد حل لهذه الأزمة.
المصدر : الاناضول
اوروبا و امريكا كشفوا عن وجههم الحقيقي و بانهم الداعم الاول لنظام الاسد و لكنهم وضعوا المافيا الروسية الحاكمة في الواجهة لتقوم بالدور القذر نيابة عنهم بدون تلويث لصورتهم امام شعوبهم و الشعوب الاسلامية التي لا تزال مخدوعة في القيم الغربية و وضح للجميع ان الحقد الغربي على الاسلام اكبر مئات المرات من الضمير الانساني عند الغربيين