اختتام اجتماع اللجنة العسكرية لـ “الناتو” باسطنبول
قال رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار، إن التهديدات الجديدة التي ظهرت في الجناحين الشرقي والجنوبي لحلف شمال الأطلسي الناتو، تحتم على أعضائه، أكثر من أي وقت مضى، العمل بروح من التعاون والحزم.
جاء ذلك، في تصريحات لأكار، خلال مؤتمر صحفي مشترك بينه وبين رئيس اللجنة العسكرية للناتو، بيتر بافل، أمس السبت، في ختام أعمال اجتماع اللجنة العسكرية لحلف الناتو،على مستوى رؤساء هيئة الأركان في البلدان الأعضاء في الحلف، الذي عقد في إسطنبول.
وأضاف أكار، أن أزمة اللاجئين المستمرة في التوسع لا تؤثر سلبا على المنطقة فحسب وإنما على العالم بأسره، كما أن المنظمات الإرهابية مثل بي كا كا وداعش، تمثل تهديدا هاما لأمن المنطقة.
ورحب بالدعم الكامل والتضامن الذي أبدته دول الحلف، مع تركيا في مكافحتها للإرهاب.
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت تركيا تنتظر دعما أكبر من الناتو فيما يتعلق بأمن حدودها مع سوريا، قال إن الحلف دائما ما أظهر دعمه لتركيا، إلا أنه لا توجد خطة للناتو حاليا بهذا الخصوص.
ولدى سؤال صحفي آخر عم إذا كان هناك تفكير في حملة عسكرية برية تركية على مواقع تنظيم بي كا كا الإرهابي في شمال العراق، قال أكار “سنتخذ الإجراءات اللازمة وفقا للظروف”.
وحول ما إذا كانت قاعدة إنجيرليك الجوية ستفتح أمام قوات الناتو، إنه لا يوجد أمر كهذا حاليا.
بدوره قال بافل إن أعضاء الحلف متفقين على الخطر الذي يمثله الإرهاب على أمنهم وعلى الاستقرار الدولي، ومتحدون في مواجهته.
وأشار بافل إلى أن اجتماع رؤساء أركان الناتو ناقش خطة عمل الاستعداد، ومستقبل الحلف واستراتيجياته طويلة المدى، ومستقبل وجود الحلف في أفغانستان بعد انتهاء مهمة الدعم الحازم.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين حول ادعاءات استخدام تنظيم داعش أسلحة كيميائية في سوريا، قال بافل إن بعض التقارير الإعلامية وتقارير المنظمات الإنسانية، تظهر استخدام داعش لتلك الأسلحة، مشيرا إلى أن مركز التميز التابع للناتو يعمل على تقييم تلك التقارير، ودراسة الآثار المحتملة لتلك الأسحلة في حال ثبت استخدامها بالفعل، وما يمكن فعله للتعامل مع تلك الآثار.
المصدر : الأناضول