فرنسا وبريطانيا قلقتان من الوجود الروسي في سوريا
أعرب وزيرا الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، والبريطاني، مايكل فالون، عن قلق بلديهما إزاء الوجود العسكري الروسي المتزايد في سوريا.
وقال لودريان، خلال مشاركته في مؤتمر الأمن الإلكتروني في باريس اليوم الخميس، إن على روسيا أن توضح مسوغات تعزيز وجودها العسكري في سوريا، موضحًا أنها نشرت طائرات حربية ومروحيات وطائرات بلا طيار في المطارات العسكرية جنوبي سوريا.
وتساءل الوزير الفرنسي: “هل تريد روسيا تعزيز موقعها التاريخي في هذا الجزء من البلد، أم أنه جزء من خطتها لحماية الأسد، وهل تعتزم ضرب تنظيم داعش، أم أنها تحشد لكي تكون لها كلمة في المفاوضات المستقبلية؟”.
بدوره، أعرب فالون عن قلق بلاده من تعزيز روسيا وجودها العسكري في المنطقة، مضيفًا: “وصول طائرات حربية روسية جديدة إلى المنطقة سيزيد من تعقيد الوضع في سوريا”.
وأفاد فالون أنه سيتناول القضية بشكل مفصل خلال اللقاء الذي سيجريه اليوم مع نظيره الفرنسي.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مع نظيره البريطاني، فيليب هاموند، ثم يعقد الوزيران اجتماعًا رباعيًّا ينضم إليه وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، فيدريكا موغريني.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت قبل أيام، عن دعم روسي لنظام الأسد، بالجنود والطائرات، وتزامن ذلك مع صور تداولها ناشطون سوريون، على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر ما قالوا عنها إنها طائرات حربية روسية وجنود، في سوريا، دون تحديد مكانها بالضبط.
وجاءت هذه التقارير والصور، في الوقت الذي تحدث فيه ناشطون، عن إدخال جنود روس إلى معسكرات النظام، وإسكانهم بمنازل في ريف دمشق، ومنطقة الساحل.
المصدر : الأناضول