سياسة

كي مون يرحب بالمساعدات الأوروبية المقدمة للدول المضيفة للاجئيين السوريين

رحب الأمين العام للامم المتحدة “بان كي مون”، أمس الخميس، بقرار القادة الأوروبيين المتعلق بتخصيص مليار يورو لدول الجوار السوري تركيا ولبنان والأردن التي تستضيف لاجئيين سوريين على أراضيها، والذي اتخذه القادة، أول أمس الأربعاء.  

كما رحب المسؤول الأممي، بقرار القادة الأوروبيين الخاص بإعادة توطين 120 ألف شخص إضافيين داخل بلدان  الاتحاد الأوروبي، من اليونان وإيطاليا،على مدى العامين المقبلين.

وقال الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، ووصل الأناضول نسخة منه “هذه خطوة في الاتجاه الصحيح”، مؤكدا أن “هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود أيضا لمساعدة من هم في حاجة للحماية”.  

وأردف قائلا “كما أن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لحل الأزمات والصراعات التي تدفع الناس إلى الفرار، بما في ذلك سوريا، إن السلام والأمان فقط هما اللذان سيعيدان اللاجئين إلى ديارهم، ومجتمعاتهم المحلية”.  

وجدد “كي مون” دعوته الي القادة الاوروبيين بضرورة بذل المزيد من الجهد لضمان استقبال إنساني وكريم للاجئيين السوريين، لافتا الانبتاه إلى أن “للاجئيين وطالبي اللجوء والمهاجرين حقوقا ،ويتعين على الدول التقيد بالتزاماتها الدولية، وخاصة مبدأ عدم الإعادة القسرية”.  

كما دعا دول الإتحاد الأوروبي إلى “النظر في زيادة مسارات قانونية وآمنة للاجئيين في أوروبا، بحيث يتجنبوا الوقوع في أيدي شبكات إجرامية أو الشروع في رحلات محفوفة بالمخاطر”.  

وأعلن رئيس المجلس الأوروبي “دونالد توسك” في ختام قمة أوروبية طارئة في بروكسل، أول أمس، أن القادة الأوروبيين قرروا تقديم مليار يورو إلى وكالات الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا، وإقامة  مراكز خاصة بتسجيلهم في كل من اليونان وإيطاليا  بحلول نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى