سياسة

“البيشمركة السورية” تتجه لمحاربة داعش

قال المتحدث الإعلامي بوزارة “البيشمركة” في إقليم شمال العراق  “هيلغورت حكمت”، إن عودة ما أسماها “قوات بيشمركة روج آفا”، إلى سوريا، ستكون استنادًا إلى اتفاقٍ توصل إليه رئيس الإقليم “مسعود بارزاني”، مع مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري).  

وأضاف حكمت للأناضول، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة لعبت دورًا في التوصل للاتفاق، الذي يتيح لـ “قوات البيشمركة” المذكورة (تتكون من مقاتلين من أكراد سوريا)، من دخول الأراضي السورية ومحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.  

وتابع حكمت “هذه القوات كانت جاهزة لدخول سوريا منذ عام، لكن وجود خلافات بين الأحزاب السياسية السورية حال دون إرسالهم”.  

ولفت المتحدث أن “توجه تلك القوات إلى سوريا في هذه المرحلة، سيساهم بشكل إيجابي في الحرب الدائرة هناك”، دون أن يكشف عن موعد توجهها.  ولم يذكر حكمت تعداد قوات “البيشمركة السورية”، وإكتفى بأنّها تتألف من عدة وحدات عسكرية، على حد تعبيره.  

وأشار “حكمت” إلى أن جميع جبهات القتال مع تنظيم داعش “تميل لصالح قوات البيشمركة”، مشيدًا بالتقدم الذي حققته قواته ضد داعش.  

وطالب “حكمت” قوات التحالف الدولي، بزيادة دعمها العسكري لقوات البيشمركة، وتطرق  إلى موضوع أسرى البيشمركة لدى داعش، حيث أشار إلى وجود وساطات لزعماء بعض العشائر من أجل إطلاق سرح الأسرى لدى التنظيم.  

يشار إلى أن “قوات بيشمركة روج آفا” السورية، تتبع لـ “الحزب الديمقراطي الكردستاني” السوري، المنضوي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والمقرب من رئيس إقليم شمال العراق “مسعود بارزاني”.  

تلقّت تلك القوات تدريبات في إقليم شمال العراق، وهي بصدد التوجه إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش والانتشار في مناطق توزع الأكراد بسوريا، وهو ما يرفضه “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” الذي يتزعمه “صالح مسلم”، المقرب من النظام السوري.  

ومع بداية تصاعد “الأزمة” السورية، بدأ القوميون الأكراد بإطلاق اسم “روج آفا”، للإشارة إلى المناطق التي يتوزع فيها الأكراد بسوريا.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى