سياسة

حماس تنفي دعهما لتنظيمات عسكرية في سوريا

ذكرت حركة حماس في بيان صحفي نشر اليوم، وصل وكالة الأناضول نسخةً منه، أن ما أوردته قناة سورية تابعة للنظام، من اعترافات لشاب يدعى “مأمون الجالودي”، قالت إنه كان المرافق الشخصي لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، وجاء فيها، إن الحركة تدعم وتدرب فصائل سورية معارضة لنظام الأسد، “ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.  

وجددت الحركة تأكيدها على “عدم  التدخل في الشأن السوري الداخلي، أو أي شأن عربي آخر داخلي”.  وأضافت:” لا علاقة لنا بما يسمّى بتنظيم (أكناف بيت المقدس)، وسبق أن أكدنا وأعلمنا مختلف الأطراف ذات الشأن بذلك”.  

وأكدت الحركة أن ما جاء من أقوال على لسان الشاب، هي “اعترافات جرى انتزاعها تحت التهديد والتعذيب، الذي لا تخفى طبيعته على أحد”.  

وبثت الفضائية السورية (حكومية) في 2 أكتوبر/تشرين أول الماضي اعترافات لشخص يدعى مأمون الجالودي، قالت إنه كان مرافقا لمشعل، وجاء فيها أن الحركة تدرب وتساعد قوى المعارضة السورية.  

وتنفي حركة “حماس” بشكل متكرر، أي علاقة لها بتنظيم كتائب “أكناف بيت المقدس”، مؤكدة أنها لا تملك أي تشكيلات عسكرية في سوريا.  

وكان تنظيم “أكناف بيت المقدس” يسيطر على أجزاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، قبل تمكن تنظيم “داعش” من الدخول إلى المخيم والسيطرة على معظم مساحته في الأول من نيسان/إبريل الماضي.

وسبق لحركة “حماس” أن أقامت علاقات قوية مع نظام بشار الأسد في سوريا، واتخذت من العاصمة دمشق، مقرا لها.  

لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ورفض “حماس” تأييد النظام، وتّر العلاقات بينهما، ودفع قيادة الحركة إلى مغادرة دمشق.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى