لافروف: أسلحة أمريكية تصل “الإرهابيين” في سوريا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن قسمًا كبيرًا من الأسلحة الأمريكية التي تدعم بها واشنطن المعارضة السورية تقع في أيدي “عناصر إرهابية”.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي، عقده اليوم الثلاثاء، مع نظيرته الرواندية، لويز موشيكيوابو، في موسكو، إن بلاده “تؤيد إعلان هدنة إنسانية في سوريا، وتدعم فكرة إقامة ممرات آمنة لتقديم المساعدات للسكان المدنيين”.
وشدّد لافروف على “انفتاح موسكو الكامل للتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه”، مشيراً إلى موافقة بلاده للتنسيق مع ما أسماها “المعارضة السورية الصحيّة”.
وتابع أن “بلاده عندما وافقت على طلب الحكومة السورية وبدأت عمليتها العسكرية بسوريا، عرضت على جميع الأطراف، التنسيق في مختلف المجالات، بما في ذلك تحديد المناطق التي لا يجوز إجراء عمليات عسكرية فيها لأسباب إنسانية”، مستدركا أنه “لم يتلقّ حتى الآن رداً من الشركاء الغربيين”.
وحول القصف الذي تعرضت له سفارة بلاده في دمشق، صباح اليوم، أعلن الوزير الروسي، أنهم يعتبرون ما حدث، “عمل إرهابي مبيّت وجبان”، مشيراً إلى أن الفاعلين “لن يفلتوا من العقاب، والتعاون جار مع حكومة دمشق، للوصول إليهم ومن يقف وراءهم”، حسب قوله.
وكان ناشطون أفادوا في وقت سابق اليوم، بأن قذيفتي مدفعية سقطت صباح اليوم الثلاثاء بالقرب من السفارة الروسية بالعاصمة السورية دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات أو أضرار.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مطلع تشرين أول/ أكتوبر الجاري، أن طيرانها قام بأولى ضرباته في سوريا، بناءً على طلب النظام هناك، وقالت إن الغارات (المتواصلة) استهدفت مواقع لتنظيم “داعش”.
في الوقت الذي تُصر فيه واشنطن، وعدد من حلفائها، والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، والجيش السوري الحر، ولا تتبع التنظيم.
المصدر : الأناضول