واشنطن.. نراعي المخاوف التركية حول تسليح منظمة “الاتحاد الديمقراطي” في سوريا
قال مسؤول عسكري في الولايات المتحدة الأميركية، أمس الجمعة، إن بلاده “تراعي بعض المخاوف” التركية، المتعلقة بقضية تسليح منظمة “حزب الاتحاد الديمقراطي” (الكردي السوري) الجناح السوري لمنظمة “بي كا كا”.
وقال الكولونيل “بات رايدر” المتحدث باسم القيادة المركزية لعمليات المنطقة الوسطى، متحدثًا لصحفيين في واشنطن هاتفيًا “أستطيع أن أؤكد لكم أن الحمولة الملقاة جواً قد تم استلامها من قبل قوات التحالف العربي السوري”، وذلك في إشارة إلى تحالف لمجموعة من القوى المعارضة للأسد، كانت القوات الأمريكية ألقت له جوًا مجموعة من الذخائر، الأحد الماضي.
وأضاف الكولونيل الأميركي أن بلاده حساسة لبعض المخاوف “التي تنتاب شركائها الأتراك”، لذا نؤكّد مجدداً، على أن تلك الحمولة الجوية لم تلق إلى منظمة “الاتحاد الديمقراطي”.
نافيًا أن تكون الشحنات الملقاة من الذخيرة، قد ذهبت إلى الجهة الخطأ. وكانت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، أعلنت الاثنين الماضي، أنها ألقت قبل يومٍ (الأحد) جوًا، ذخائر لمقاتلين من المعارضة السورية، ممن يتصدون لتنظيم “داعش”، شمالي سوريا.
ونفذت عملية إلقاء الذخيرة الأحد الماضي، طائرات شحن نوع سي 17 تابعة لوزارة الدفاع الامريكية، وألقت بشحنة عتاد وذخائر تزن 50 طناً، إلى مجموعة سورية معارضة تدعى “تحالف قوات السوريين العرب”.
وكان “صالح مسلم”، زعيم منظمة “حزب الاتحاد الديمقراطي”، قال في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن “وحدات حماية الشعب” (الجناح المسلح للمنظمة)، تسلمت أسلحة من الولايات المتحدة، وهو أمر أنكره “رايدر”، الذي تحدث مع الصحفيين عبر الهاتف، معرباً عن استغرابه من تصريحات “مسلم”.
إلا أن متحدث قيادة عمليات المنطقة الوسطى، أكد في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة، دعمت مجميع حاربت “داعش” في بعض الحالات، حيث “نسَّقت مع الأكراد السوريين، إضافة إلى مجاميع أخرى كالتركمان والمسيحيين وعناصر قبلية أخرى”.
المصدر : الأناضول