سياسة

الإئتلاف الوطني السوري: “العدوان الروسي – الإيراني” يزيد قوة “داعش” ويقوض العملية السياسية

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الغارات التي تشنها الطائرات الحربية الروسية على سوريا، تعمل على تقوية تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقضي على أي فرصة للتسوية السياسية.  

وخلال اجتماع عقدته الهيئة السياسية للائتلاف مع سفراء دول مجموعة ما يُعرف بـ”أصدقاء سوريا”، في تركيا أمس السبت، دعا ائتلاف المعارضة إلى “تحرك دولي عاجل، لوقف العدوان الروسي” على ريف حمص الشمالي بشكل خاص، وباقي المدن السورية.  

واستعرضت الهيئة السياسية خلال الاجتماع، شرحاً لما يقوم به “طيران الاحتلال الروسي” من ما وصفها بـ”مجازر بحق المدنيين، والجيش السوري الحر”، خاصةُ في حمص، وكذلك في حلب، وإدلب، وحماة، واللاذقية، ودمشق وريفها.  

ونقل الأعضاء رسالتين للسفراء تركز على أن “الاحتلال الروسي يستهدف قوى المعارضة المعتدلة والمدنيين، ولا يستهدف تنظيم داعش الإرهابي”، وأن “الغارات الروسية تقوي النظام وداعش بشكل مباشر وغير مباشر، وتقوّض العملية السياسية في سوريا.”  

وطلبت الهيئة السياسية من سفراء “أصدقاء سوريا”، ضرورة “رفع مستوى المساعدات الإنسانية والعسكرية من أجل حماية المدنيين، ووقف الاعتداءات الروسية المتكررة عليهم، بتنسيق كامل مع نظام الأسد، والاحتلال الإيراني.”  

وكشف بيان لائتلاف المعارضة عن إحصائية أعدها المكتب الإعلامي بعدد ضحايا ما أسماه “العدوان الروسي – الإيراني براً وجواً”، منذ أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وحتى السبت، والذي بلغ 878 قتيلاً، من بينهم 86 طفلاً و65 سيدة.  

وأظهرت الإحصائية، بحسب البيان الذي حصلت عليه CNN بالعربية، أن محافظة حلب سجلت أكبر عدد من الضحايا نتيجة القصف الروسي، بلغ 301 قتيلاً، تلتها محافظة حمص بـ142 قتيلاً، ثم محافظة دمشق وريفها بـ137 قتيلاً، ودرعا بـ100 قتيل، وحماة بـ94 قتيلاً.  كما أشار البيان إلى أن يوم الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري سجل أعلى عدد من الضحايا “على أيدي القوات الغازية”، بواقع 152 قتيلاً، تلاه يوم الجمعة 16 الجاري، مسجلاً سقوط 104 قتلى.

المصدر : CNN

زر الذهاب إلى الأعلى