لافروف يتناول مع شكري ضم مصر لاجتماعات بشأن “سوريا”
أجرى سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت، مع نظيره المصري، سامح شكري ، حول الطرح الروسي بضمّ دول، بينها مصر، للاجتماعات الخاصة بسوريا، بحسب الخارجية المصرية.
وانطلق في العاصمة النمساوية فيينا، أمس الجمعة، اجتماع رباعي شارك فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، لمناقشة الملف السوري.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، قال أحمد أبو زيد المتحدث باسم الوزارة إن :”لافروف” أجرى اتصالاً هاتفياً صباح اليوم السبت وزير الخارجية المصري، حيث أطلعه على نتائج الاجتماع الوزاري الرباعي الذي عقد في فيينا يوم 23 أكتوبر(تشرين أول) الجاري بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وروسيا وتركيا”.
وأكد لافروف بحسب البيان (حصلت الأناضول على نسخة منه)، أنه ” طرح خلال الاجتماع أهمية توسيع نطاق الاجتماعات الخاصة بسوريا لتشمل عدداً من الدول في مقدمتها مصر”. وأطلع وزير خارجية روسيا نظيره المصري على “أهم الأفكار والمقترحات التي تم تداولها خلال الاجتماع “(دون ذكرها) .
ووفق البيان ، اتفق الطرفان الروسي والمصري على استمرار التشاور والتنسيق بشأن الأزمة السورية خلال الأيام القادمة ، دون أن تعلن مصر موقفها من حضور الاجتماعات من عدمه.
وبحسب تصريحات صحفية أمس ، عقب الاجتماع الوزاري في فيننا حول سوريا، أفاد لافروف، أنهم طالبوا بضم إيران ومصر إلى الاجتماعات التي ستعقد في الفترة المقبلة حول مستقبل سوريا.
وأكد لافروف في التصريحات أن روسيا “تدعم بقاء سوريا موحدة، ومستقلة وذات سيادة، وأن تبقى دولة علمانية تضمن حقوق جميع الإثنيات والجماعات الدينية”.
ونفى الوزير الروسي صحة “الشائعات” حول رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، التي أطلقت قبيل الاجتماع، وقال “سمعت شائعة بدأت بالانتشار للتو حول إن الأسد سيستقيل خلال فترة زمنية محددة، لا يوجد شيء كهذا”.
وشدد لافروف أن موقف بلاده واضح وهو “إنه من الضرورة أن يقرر الشعب السوري وحده، مستقبل سوريا ومستقبل بشار الأسد”.
يشار إلى أن الأزمة السورية دخلت منعطفًا جديدًا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وتقول موسكو إن هذا التدخل “يستهدف مراكز تنظيم داعش”، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد فيها التنظيم المتطرف فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع للجيش للحر.
المصدر : الأناضول