سياسة

أحمد طعمة يقدم استقالته للائتلاف إحتجاجا على “أول انقلاب عسكري” ضمن الثورة  

ترددت أنباء من مصادر مختلفة أن رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة قدم استقالة حكومته خلال الاجتماع الدوري للهيئة العامة للائتلاف الوطني المعارض اليوم الأحد، وأشارت المصادر إلى أن الهيئة العامة لم تبت بقبول أو رفض الاستقالة.

ويأتي قرار طعمة بعد أيام على حادثة معبر باب السلامة التي منع خلالها من دخول الأراضي السورية مع الوفد المرافق له قادما من غازي عينتاب التركية حيث مقر الحكومة.

وأثارت القضية سلسلة تجاذبات بين “الجبهة الشامية” التي تشرف على إدارة المعبر وأعضاء في الحكومة قدموا استقالاتهم عقب الحادثة.

وذكر مصدر في الائتلاف فضل عدم ذكر اسمه أن طعمة قال في الاجتماع إنه يعتبر ما يحصل “أول انقلاب عسكري في الثورة”، في إشارة إلى أن من يؤيدون ذهابه هم من كتلة الأركان العسكرية في الائتلاف، وكذلك كتلة المجالس المحلية التي يديرها مصطفى الصباغ. وأشار المصدر إلى أن المعارض البارز ميشيل كيلو قدم استقالته أيضا تضامنا مع طعمة واحتجاجاً على ضغط العسكريين.

ولاقت الحكومة المؤقتة سيلًا من الانتقادات من قبل ناشطين ومعارضين سوريين، مع اتهامات بالترهّل الإداري والفساد في بعض مفاصلها. واختير أحمد طعمة، طبيب الأسنان المنحدر من دير الزور، رئيسا للحكومة المؤقتة في اجتماع للائتلاف في اسطنبول منتصف أيلول/سبتمبر 2013، خلفا لغسان هيتو، وقال حينها إن “الحكومة الانتقالية تأتي لخدمة أهالي سوريا، وستضع خطة استراتيجية لإدارة المرحلة المقبلة، وستقوم بدعم الجيش الحر وتنظيم المساعدات الإنسانية”.

المصدر : القدس العربي 

زر الذهاب إلى الأعلى