سياسة

مباحثات مصرية فرنسية حول مكافحة “الإرهاب” في سوريا وليبيا والساحل الأفريقي

بحثت كل من مصر وفرنسا، اليوم الإثنين، أهمية مواجهة “الإرهاب” في سوريا، وليبيا، والساحل الأفريقي.  

جاء ذلك في لقاءين منفصلين  جمعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بنظيره الفرنسي، فرانسوا أولاند، من جهة،  ووزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، من جهة أخرى، وذلك على هامش مؤتمر قمة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، المنعقدة في باريس، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.  

وقال البيان الذي اطلعت الأناضول على نسخة منه، إن الرئيسين بحثا ” تطورات الأوضاع الإقليمية، ولاسيما على الساحتين السورية والليبية، حيث توافقت الرؤى على أهمية تسوية الأزمات في المنطقة، للحيلولة دون انتشار التنظيمات الإرهابية وامتداد تأثيرها، والحفاظ على حقوق شعوب المنطقة في التنمية والتقدم والاستقرار”.  

السيسي من جانبه، أكد على “أهمية مكافحة التنظيمات الإرهابية في كافة تلك الدول”، مشيراً إلى ضرورة إيلاء “ذات الاهتمام بمحاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا، والعمل بشكل مباشر من أجل دعم مؤسسات الدولة الشرعية هناك، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والمؤسسات الأمنية لتمكينها من التصدي لهذه التنظيمات”.  

وفي لقائه مع لودريان، اتفق الطرفان على “أهمية تعزيز مستوى العلاقات بين البلدين من شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة، ولاسيما في المجال العسكري”.  

وأشار الرئيس المصري في اللقاء إلى أهمية “تنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي الذي ما زالت تنشط فيه التنظيمات الإرهابية، بالنظر إلى ما تمثله تلك التنظيمات من تهديد خطير على أمن واستقرار القارة الأفريقية بأكملها”، بحسب البيان نفسه.

وانطلقت اليوم الإثنين، قمة الأمم المتحدة للمناخ، في مركز “لوبورجيه” للمؤتمرات، في باريس، بمشاركة رؤساء دول وحكومات.  

ويأتي احتضان باريس لهذه القمة، بعد أيام من الهجمات التي طالت مواقع متتفرقة فيها، يوم الـ13 من الشهر الجاري، أسفرت عن مقتل العشرات، وإصابة المئات، وتبناها تنظيم “داعش”.  

وعلى إثر تلك الهجمات، اتخذت السلطات الفرنسية، إجراءات أمنية مشددة من أجل هذه القمة.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى