سياسة

القمة الخليجية تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وسوريا

أكد قادة مجلس التعاون الخليجي على دمعهم للحل السياسي في سوريا وفق مبادرة “جنيف 1″، و في اليمن وفق وفق المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

 

جاء هذا في “إعلان الرياض”  الصادر في ختام القمة الخليجية  للدورة ال36  التي اختتمت أعمالها اليوم الخميس، بقصر الدرعية بالرياض، وتلاه الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، ونقلته على الهواء مباشرة قنوات تلفزيونية مختلفة.  

وقال الزياني إن دول المجلس أكدت حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار  في اليمن، “وتدعم الحل السياسي وفق المبادرة الخليجية (الاتفاق الذي أنهى حكم الرئيس على عبد الله صالح في 2012)، ومخرجات الحوار الوطني الشامل(الذي أنهى أعماله في يناير / كانون ثاني 2014)، وقرار مجلس الأمن 2216”.

وأضاف أن دول المجلس “دعت إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن بعد توصل الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني لتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي”.  

وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، قراراً برقم 2216، يقضي بالانسحاب الفوري لمسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) والقوات الموالية لصالح، من المناطق التي استولوا عليها، وتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.  

وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، أعلن في مؤتمر صحفي، في جنيف، الإثنين الماضي،  أن محادثات سلام ستبدأ في 15 الشهر الجاري، بسويسرا، للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ووضع حد للنزاع في اليمن.  

وقال إن “الأمم المتحدة ستعقد سلسلة من الاجتماعات بين أطراف النزاع، سعياً لاتخاذ قرار وقف دائم لإطلاق النار، وتحسين الوضع الإنساني والعودة إلى عملية الانتقال السياسي في البلاد”، مضيفاً أن “الحكومة اليمنية والحوثيين، والأطراف الأخرى ذات الصلة، التزمت جميعها بالمشاركة في المحادثات”.    

كما أعلنت دول الخليج في البيان الختامي، دعمها للحل السياسي في سوريا وفق مبادرات “جنيف 1″، مؤكدة كذلك دعمها “غير المحدود” للقضية الفلسطينية.

وفي تطور نوعي في مسيرة مجلس التعاون، أشار الزياني إلى أن قادة دول المجلس أقروا رؤية العاهل السعودي  الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن “إمكانية الاتفاق بين عدد من الدول الأعضاء على إجراءات تكاملية تراها في إطار المجلس على أن تتبعها بقية الدول متى كان الوقت مناسب لها”.

 وفيما يتعلق بمكافحة “الإرهاب”، قال البيان الختامي إنه “على دول العالم مسؤولية مشتركة لمحاربة التطرف والإرهاب أيا كان مصدره”،  مشيراً إلى أن “الإرهاب لا دين له”.  

وفي أعقاب تلاوة البيان الختامي الذي تابعه مراسل الأناضول، أعلن العاهل البحريني الملك حمد بين عيسى آل خليفة، استضافة بلادة للقمة الخليجة القادمة، فيما ألقى العاهل السعودي كلمة أعلن فيها اختتام أعمال القمة.   

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى