“داعش” والملف السوري يتصدران اهتمامات مرشحي الحزب الديمقراطي الأمريكي
ركز مرشحو الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، في مناظرتهم الأخيرة، على قضية الحرب على داعش والأزمة السورية.
وتتنافس “هلاري كلينتون” وزيرة الخارجية السابقة، مع السيناتور “بيرني ساندرز”، وحاكم ولاية ميريلاند السابق “مارتن أومالي”،على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة عام 2016.
وأعلن المرشحون الثلاثة، في الجلسة التي جرت أمس السبت، واستمرت نحو 3 ساعات، حملتهم التمهيدية للانتخابات الرئاسية، وتتضمن سياسات يعتزمون اتباعها في مجالات تغير المناخ، والصحة، والتعليم، والضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى كيفية محاربة “داعش”، والسياسة التي ستتبع حيال الأزمة السورية.
ودافعت كلينتون، المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة الأميركي، عن إنشاء منطقة حظر جوي في سوريا في إطار محاربة تنظيم داعش، مما يوفر إمكانية تأسيس منطقة آمنة للمدنيين.
وفي معرض ردها على سؤال حول موافقتها على إسقاط طائرة روسية أو سورية في حال إنشاء منطقة حظر جوي، قالت المرشحة الديمقراطية: “لا أعتقد أننا سنصل إلى تلك النقطة، حيث أدافع عن فرض منطقة لحظر الطيران، لأنه سيمنحنا قوة للضغط خلال محادثاتنا مع روسيا”.
وأشارت كلينتون، إلى إمكانية مواصلة الجهود الرامية لمحاربة داعش، ورحيل الأسد، وعارضت فكرة إرسال جنود أمريكين للقيام بعمليات برية ضد التنظيم، مشددة على ضرورة استمرار الحرب ضد داعش مع تحالف دولي.
من جانبه، لم يؤيد ساندرز أيضا إرسال بلاده قوات برية لمحاربة داعش، متهما كلينتون بـ” أنها عدائية أكثر من اللازم قبل أن تتمكن من معرفة النتائج”.
وأفاد ساندرز، أن المرشحة كلينتون، “تبدي اهتماما بالغا بتغيير النظام (السوري)”، مشددا على ضرورة محاربة داعش، بدلا من تنحية بشار الأسد عن السلطة، وأضاف: “إن الإطاحة بديكتاتور سهل للغاية، غير أن المهم هو ما الذي يجب فعله بعد ذلك”.
بدوره، شدد “أومالي”، على ضرورة التركيز على محاربة الإرهاب، وإعطاء الأولوية للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وليس تنحية، بشار الأسد.
المصدر : الاناضول