سياسة

الخارجية التركية: ساهمنا في عملية تبادل الجرحى والمدنيين بين النظام والمعارضة السورية

قال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، إن تركيا قدمت دعمًا لوجستيًا، لتنفيذ عملية تبادل عدد من الجرحى والمدنيين بين المعارضة والنظام، في بلدتي الفوعة وكفريا، شمال شرقي محافظة إدلب، ومدينة الزبداني شمال غربي دمشق.

وأضاف البيان، أن تركيا ضمنت عبوراً آمناً لـ  126 شخصًا من الزبداني إلى أراضيها عبر لبنان، لإعادتهم إلى شمال سوريا، و338 شخصًا من الفوعة وكفريا إلى لبنان عبر أراضيها، وأن النقل بين تركيا ولبنان جرى بواسطة طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية.  

وأشار أن الأمم المتحدة، طلبت في وقت سابق دعمًا من تركيا بشأن عملية التبادل، لذلك قدّمت الدعم اللازم لتنفيذ عملية التبادل المتّفق عليها بين الطرفين، دون الانحياز إلى أي طرف، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية.  

ولفت أن دعم تركيا لعملية التبادل، أظهر مجددًا سعيها لتخفيف معاناة الشعب في سوريا، وحرصها على عدم التمييز بين الاختلافات العرقية والدينية.  

وأضاف: “أملنا هو إعادة تأسيس السلام والاستقرار والأمن في سوريا، من خلال تطبيق حل سياسي دائم، بأقرب وقت ممكن”.  

وأكد البيان أن تركيا ستقدّم دائمًا الدعم الأقوى للجهود الرامية لتحقيق تلك الأهداف.  

في سياق متصل، قال والي ولاية هطاي (جنوبي تركيا)، أرجان طوباجا، في تصريحات للصحفيين، اليوم، إن نحو 10 أشخاص من بين الجرحى الذي جرى نقلهم، حالتهم حرجة، سيعالجون في الولاية، حتى تتحسن حالتهم، ليعاد إرسالهم بعد ذلك إلى أماكن إقامتهم.  

يشار الى أن إجلاء الجرحى والمقاتلين من الزبداني والفوعة وكفريا، يأتي تنفيذاً للمرحلة الثانية من هدنة، إتفق عليها كل من المعارضة السورية والنظام، في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال مفاوضات جرت في تركيا.  

وجرت المفاوضات بين ممثلين عن المعارضة السورية، ووفد إيراني يمثل نظام الأسد.  

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى