بنادق الجيش الحر تلتف حول الهيئة العليا للتفاوض وتحمي قرارها السياسي
نشرت قيادة الجيش السوري الحر اليوم بيانا وصل إلى وطن إف إم نسخة منه دعم توجهات الوفد المفاوض الذي اتفق على تشكيله خلال اجتماعات الرياض الشهر الماضي
واتهم البيان الذي وقع عليه 24 فصيلا عسكريا تابعا للجيش الحر المجتمع الدولي بالتواطئ مع “المحتلين الأيراني والروسي” ضد الثورة السورية متناسيا معاناة الشعب.
وجاء في بيان الجيش الحر أن كل ما تشهده بعض المدن والقرى السورية من تجويع وكوارث إنسانية ماهو إلا نتيجة للتواطئ وغض نظر المجتمع الدولي عما تفعله آلة الأسد العسكرية مدعومة إيرانيا وروسيا.
وأكدت الفصائل خلال البيان دعمها الكامل للوفد السوري المعارض الذي من المفترض أن يلتقي بوفد لنظام الأسد هذا الشهر في ظل ضغوط دولية على الوفد المعارض للتنازل أمام الأسد في حين ترك الأسد يمارس وحشيته على ابناء سوريا قتلا وتجويعا
وقال البيان:” إننا نقف إلى جانب الهيئة العليا للتفاوض وندعم موقفها في وجه أية ضغوط ترمي إلى فرض تنازلات محتملة عن ثوابت ثورتنا”
وكانت الهيئة العليا للتفاوض تعرض لضغط كبيرة من قبل أطراف دولية من ضمنها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا للبدء بالتفاوض مع نظام الأسد قبل إيقاف عمليات القصف والتجويع التي يمارسها على أبناء الشعب السوري في عدة مدن وقرى منها مضايا.
فيما ذهب محللون إلى أن الضغوط ترمي لجعل تلك المدن المحاصرة ورقة لعب تفاوضية بيد نظام الأسد يتم النقاش عليها لإهمال القضايا الكبيرة كالافراج عن المعتقلين والتنازل عن السلطة وإخراج القوى المحتلة من الاراضي السورية والاتفاق على مستقبل سياسي لسوريا.
وطن إف إم
السؤال الهام من هي اليد الخفية التي تلمع هذه الشخصيات لتبرزهم مجددا للمشهد السياسي جهاد المقدسي المسيحي ورياض حجاب السني الذين تقلبا في نعيم حزب البعث المجرم والنظام القاتل منذ نشأتهما فمثلا رياض حجاب بدأ من رئيس اتحاد طلبة سوريا في دير الزور الى رئيس مجلس وزراء على مدى ثلاث وعشرون عاما في اذى الشعب السوري ثم جهاد المقدسي من العمل الدبلوماسي الى العمل الاعلامي ثم يتناسى العالم جرائمها ليصدرهما المشهد السياسي ولكن ليعلم هؤلاء الخونة وأمثالهم ان الثوار لهم بالمرصاد