قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال كلمته في اجتماع القمة العربية في البحرين إن بلاده ستستضيف القمة المقبلة في عام 2025 بعد تنازل نظام الأسد عن استضافتها لصالح العراق.
وأضاف رشيد أن بغداد تدعم كل تطور إيجابي يسهم في وقف ما سماه النزاع الداخلي في سوريا، مع تجديد موقف العراق الداعم للحفاظ على وحدة أراضيها، والعمل على تطهيرها من كل ما يهدد الأمن والاستقرار فيها مع إعادة الإعمار وتوفير الحياة الحرة والكريمة للشعب السوري.
وأضاف: “ننتظر بفارغ الصبر الترحيب بالأشقاء في العاصمة بغداد، سائلاً الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير بلداننا، وأن نجتمع دوماً على وحدة الموقف والكلمة في وجه التحديات وصولاً إلى المستقبل الذي تستحقه شعوبنا الكريمة”.
يذكر أن البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في المنامة في 17 أيار حمل مضامين مكررة مثل “ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.
كما شدد البيان الختامي لقمة المنامة العربية على “رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية فيها”.