سورياسياسة

لماذا غاب بشار الأسد عن جنازة رئيسي؟.. سفير يُجيب

زعم سفير الأسد لدى طهران شفيق ديوب، أن ظرفاً طارئاً حال دون زيارة بشار الأسد إلى إيران لتقديم العزاء بمقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته.

 

وأضاف ديوب في تصريحات لوكالة مهر الإيرانية أنّ الأسد سيزور طهران في “أقرب وقت ممكن، وحينما تتوفر الظروف المناسبة”، وذلك من أجل تقديم تعازيه بمقتل المسؤولين الإيرانيين بتحطم طائرة مروحية شمالي البلاد.

 

وتعقيباً على سؤال عما إذا كان رئيس النظام سيزور طهران خلال الأيام والأسابيع المقبلة، قال ديوب إن “الأسد” تمنى أن “يكون بجانب علي خامنئي والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل”، مشيراً إلى أن الأسد تحدث هاتفياً مع رئيس السلطة التنفيذية بالوكالة محمد مخبر وقدم التعازي.

 

وأنهى ديوب بالقول: “إنني على ثقة بأن بشار الأسد سيزور طهران لتقديم العزاء في أقرب وقت ممكن وفي ظل ظروف مناسبة”.

 

وقبل أيام، قال وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، إن العلاقة التي تربط نظامه مع إيران “استراتيجية” لكونها “لا تتغير بتغير الأشخاص أو الأنظمة”.

 

وأضاف المقداد في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية أنه مهما تبدلت الأحوال فإن علاقة النظام مع أي رئيس إيراني مقبل ستكون استراتيجية كما هي الآن وكما كانت في السابق، زاعماً أن نظام الأسد وإيران يتفقان على “العداء لإسرائيل وعلى أولوية القضية الفلسطينية”.

 

يأتي هذا في وقت أعلن فيه نظام الأسد الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل الرئيس الإيراني في حادثة سقوط الطائرة المروحية.

 

وقالت وكالة أنباء الأسد سانا إن الأعلام تُنكَّس في سوريا (مناطق سيطرة الأسد) وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة، مضيفة أن نظام الأسد يشارك “الشعب الإيراني الصديق” أحزانه بمصابه الجلل بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.

 

كما أمرت وزارة السياحة في حكومة الأسد بإيقاف جميع الحفلات العامة والبرامج الفنية، خلال فترة الحداد على مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث سقوط الطائرة.

 

وجاء في تعميم نشرته الوزارة أنه يطلب من كافة المنشآت السياحية إيقاف جميع الحفلات العامة والبرامج الفنية وكافة مظاهر الاحتفال خلال فترة الحداد، والاكتفاء فيما يتعلق بالمناسبات الاجتماعية أن تكون داخل الصالات المغلقة حصراً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى