استبعدت اللجنة الأولمبية الدولية رئيس اللجنة التابعة لنظام الأسد والمتهم بارتكاب جرائم حرب، عمر عروب، من المشاركة في أولمبياد باريس، وذلك بعد ضغط من منظمات سورية غير محلية.
وقالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن وفد النظام المكوّن من عشرين شخصاً سيتواجد في العاصمة باريس للمشاركة في الألعاب الأولمبية، لكن ليس بينهم عمر عروب، مشيرة إلى أنه “لم يحصل على الاعتماد، بفضل حملة ضغط من المعارضين السوريين”.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن “حملة ضغط مكثفة قادتها منظمات غير حكومية سورية، منذ منتصف حزيران الماضي، نجحت في استبعاد مجرم الحرب عمر عروب من المشاركة في الألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة”.
جدير بالذكر أن عروب يشغل مسؤولاً في “الاتحاد الوطني لطلبة سورية”، المتورط في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وقام بتجنيد الطلاب لقمع الاحتجاجات، وتسليحهم وإصدار تعليمات لهم برمي الطالبات المعارضات من نوافذ الطابق الرابع.
وفضلاً عن منصبه في “الاتحاد الوطني لطلبة سورية”، يشغل عروب الآن منصب نائب رئيس “الاتحاد الرياضي العام”، وكذلك رئيس اللجنة البارالمبية السورية.
وأضافت صحيفة “ليبراسيون” أنه “حتى لو لم يكن المتنافسون في الألعاب الأولمبية موجودين لتمثيل نظام سياسي، إلا أن وصول وفد نظام الأسد إلى باريس ليس بالأمر التافه على الإطلاق”.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن “مشاركة نظام الأسد في هذه الألعاب الأولمبية بمثابة نعمة له، الذي يسعد باستخدام الرياضة كقوة ناعمة لتعزيز محاولته العودة إلى الساحة الدولية”.
