سورياسياسة

11 عاماً على مجزرة الغوطتين.. جريمة لا تسقط بالتقادم ومطالب بالمحاسبة

يحيي السوريون اليوم الأربعاء 21 آب، الذكرى الحادية عشرة لمجزرة كيماوي الغوطتين التي ارتكبها نظام الأسد قبل 11 سنة، وراح ضحيتها نحو 1400 مدني.

 

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، آلاف المنشورات والتغريدات التي تستذكر ضحايا المجزرة، مطالبين بمحاسبة الأسد عليها.

 

ومع مرور الذكرى السنوية الـ 11 للمجزرة يصر السوريون على ضرورة محاسبة الأسد على جميع جرائم الكيماوي في الغوطة وخان شيخون وغيرها، مؤكدين أن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وأنه يجب تفعيل آلية للمحاسبة.

 

وراح ضحية المجزرة نحو 1400 مدني، أغلبهم أطفال ونساء قضوا خلال نومهم جراء استنشاقهم الغازات السامة، ولم يتم محاسبة النظام على تلك المجزرة، وإنما ما جرى أن تم سحب ما بحوزته من السلاح الكيماوي، لكن تبين فيما بعد أن النظام يمتلك مخزونات أخرى استخدمها ضد السوريين في العديد من المدن والبلدات.

 

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن تداعيات مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق لا تزال مستمرة رغم مرور أحد عشر عاماً على الهجوم.

 

وفي تقرير لها بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشرة للهجوم شددت الشبكة على أن الإعلان المقدم من نظام الأسد بخصوص التخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً وفقاً لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بالنظر إلى الثغرات وأوجه عدم الاتساق التي تم تحديدها والتي لا تزال من دون حل.

 

وتابعت أنه بناءً على كل ذلك فإنه يبدو على وجه اليقين أن نظام الأسد لم يعلن عن كامل مخزونه من السلاح الكيميائي، كما أنه لم يعلن عن كل المنشآت المستخدمة في إنتاج أو حيازة هذا السلاح، أو أنه قد قام بتخصيص أو بناء منشآت جديدة بعد تدمير تلك التي أعلن عنها وقت انضمامه إلى الاتفاقية في أيلول ألفين وثلاثة عشر، ولدى الشبكة مخاوف جدية من أن يستخدمها لاحقاً ضد الشعب السوري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى