قالت شبكة صوت العاصمة إن الأمن العسكري التابع لقوات الأسد اعتقل أكثر من ثلاثين شخصاً بحي القزاز جنوبي دمشق، وتم سوقهم إلى فرع فلسطين.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات الأمن العسكري عمدت إلى إنشاء حواجز عسكرية مؤقتة من جهة المتحلق الجنوبي.
وقبل نحو أسبوعين، اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان في بلدة يلدا بريف دمشق، بتهمة التخلّف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وأضاف أن الحادثة وقعت قبل أيام، حيث نفذت الدورية حملة مداهمات على المحال التجارية في ساحة يلدا بريف دمشق بحثاً عن مطلوبين، لتحدث مشاجرة بينها وبين أحد أصحاب المحال بسبب اعتقال ابنه.
ودفع ذلك الشبان وسكان البلدة إلى مهاجمة عناصر الدورية وانهالوا عليهم بالضرب، قبل أن تتدخل دورية أخرى من الأمن العسكري والشرطة لمساندة العناصر الذين تعرّضوا للضرب، وفق الموقع.
وأوقفت الدورية صاحب المحل وأبناءه وبعض الشبان الذين يعملون في المحال المجاورة بعد الاعتداء عليهم بالضرب أيضاً، وسط إغلاق تام للمحال التجارية خوفاً من الاعتقالات.
وقبل ذلك بأيام، اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان في بلدة بريف دمشق الجنوبي بتهمة “التخلف” عن أداء الخدمة العسكرية.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن دورية مشتركة من الأمن العسكري والشرطة أوقفت مساء الأربعاء 31 تموز، 12 شاباً في بلدة ببيلا بريف دمشق، بتهمة التخلّف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وأضاف المصدر نفسه أن الدورية اقتادت الشبان إلى مخفر البلدة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وصادرت دراجات نارية بحجة أنّها مهرّبة، وسط إغلاق تام للشوارع.
جدير بالذكر أن قوات الأسد تمارس انتهاكات في العديد من المناطق التي أجرت اتفاق “تسوية” خصوصاً في ريفي درعا ودمشق.
