وزير خارجية ألمانيا: وقف الاشتباكات وإيصال المساعدات للسوريين السبيل الوحيد لاستئناف “جنيف”
أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، على ضرورة فرض تهدئة في سوريا وتأمين وصول المساعدات الإنسانية من أجل ضمان استئناف المحادثات بين المعارضة والنظام في جنيف التي تم تعليقها قبل أيام.
وشدَّد الوزير الألماني في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الكرواتي، ميرو كوفاش، في برلين، اليوم الاثنين، على ضرورة استمرار المفاوضات بين المعارضة والنظام في جنيف.
ولفت الوزير الألماني إلى أهمية الاجتماع الذي سيعقد في ميونخ يوم الخميس القادم والذي سيضم ممثلين عن الدول الإقليمية والولايات المتحدة الأمريكية، قائلاً “من أجل فتح أبواب المفاوضات السورية من جديد بين المعارضة والنظام في جنيف، يجب تكثيف الجهود لتحقيق التهدئة، وإيصال المساعدات الإنسانية”.
وأشار شتاينماير إلى عقد اجتماع ثان في حال فشل اجتماع يوم الخميس المقبل، قائلاً “لن يكون الحل العسكري بديلا في سوريا”.
وبالمقابل دعا كوفاش إلى ضرورة التوصل لعمل أوروبي موحد للحد من تدفق اللاجئين، مؤكدا أنَّ بلاده مستعدة لبذل ما بوسعها من أجل ذلك.
وتم تعليق مباحثات جنيف التي يرعاها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، بين المعارضة والنظام السوريين، بشكل مؤقت، مساء الأربعاء الماضي، على أن تستأنف يوم 25 من الشهر الجاري شباط/فبراير، بسبب تصاعد أعمال العنف داخل البلاد.
المصدر : وكالات