عسيري: التحالف الإسلامي لمحاربة داعش سيكتسب بعدا “عملياتيا” الشهران المقبلان
قال العميد ركن، أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، إن “التحالف (الاسلامي الواسع ضد الإرهاب)، سيكتسب بعداً عملياتياً، خلال شهري آذار/ مارس، ونيسان/ أبريل المقبلين”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها، عسيري، اليوم الخميس،، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الدولي ضد داعش، في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالعاصمة البلجكية بروكسل، أوضح خلالها أن 38 دولة ترغب في الانضمام للتحالف الإسلامي.
وتشارك المملكة السعودية في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، بمشاركة أكثر من 60 دولة عربية وأجنبية، كما تقود المملكة “التحالف الإسلامي العسكري لمحارب الإرهاب” الذي أعلنت عنه مؤخراً، ويضم في عضويته 35 دولة عربية وإسلامية.
وأضاف عسيري قائلاً “سننشئ (التحالف الإسلامي) في وقت لاحقٍ، مركز تنسيق، كما نعتزم تحديد كيان التحالف، ومضمونه، خلال اجتماع، يُعقد على مستوى رؤساء أركان الدول المشاركة فيه (لم يحدد موعده)، على أن نقرر التفاصيل النهائية خلال اجتماع وزراء الدفاع”.
وأكد أن موقف السعودية واضح بخصوص إرسال قوات عسكرية إلى سوريا، مضيفاً “إن السعودية أعلنت قبل القمة استعدادها لتقديم الدعم في حال توافق التحالف على إرسال قوات إلى سوريا، أما التفاصيل مثل الكيفية والموعد والأعداد المتعلقة بالخطط العسكرية، فستجدون أجوبة على ذلك في اجتماع رؤساء الأركان”.
وفي رده على سؤال حول مشاركة إيران في التحالف من عدمه، قال عسيري “إنه ينبغي على الإيرانيين أن يوقفوا دعمهم للمجموعات الإرهابية والميليشيات في سوريا والعراق، إن كانوا يرغبون في الانضمام للتحالف”.