مسؤول أممي: اتفاق “ميونيخ” لا يعني وقفًا لإطلاق النار في سوريا
قال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن اتفاق “ميونيخ” الذي تم التوصل إليه بشأن سوريا، أمس الخميس، “لا يعني وقفًا لاتفاق النار، وإنما هو اتفاق لوقف الأعمال العدائية”.
وأوضح دوغريك، الذي كان يتحدث للصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم الجمعة، أن مصطلحي “وقف إطلاق النار”، و”وقف الأعمال العدائية”، مختلفان، مشيرًا إلى أن الأول “اتفاق أكثر شمولًا وتعقيدًا، مما تم التوصل إليه أمس الخميس”.
وتطرق دوغريك إلى الاجتماع الذي عقده فريق الدعم الدولي لسوريا، في جنيف، اليوم، بمشاركة يان إيغلاند، كبير مستشاري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا.
ولفت دوغريك إلى أن الاجتماع هدف إلى “الاتفاق على كيفية ضمان مجموعة العمل وأعضائها للسماح بالوصول الإنساني الفوري للمدنيين، في المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، بما يتماشى مع اتفاق ميونيخ”.
وأشار المتحدث الأممي إلى أنه “من المتوقع البدء في إيصال المساعدات بشكل مستدام، الأسبوع الجاري، بمجرد الحصول على موافقة الأطراف المعنية”.
وذكر أن مجموعة العمل المعنية بالوصول الإنساني تعتزم عقد اجتماعها الثاني، الأسبوع المقبل، من أجل تقييم التقدم المحرز والإبقاء على الضغوط الهادفة إلى توصيل المساعدات.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الخميس، أن مجموعة دعم سوريا الدولية المجتمعة في ميونيخ، اتخذت قرارًا بوقف “العنف” في سوريا خلال أسبوع، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة فورًا، وأن مجموعة عمل جديدة، تحت رعاية الأمم المتحدة، وبرئاسة الولايات المتحدة وروسيا، ستبدأ اعتبارًا من الأسبوع المقبل، بتطوير وسائل وقف العنف والهجمات بشكل دائم وشامل.
وأكد كيري أن الاتفاق يشمل كل الأطراف عدا “جبهة النصرة، و”داعش”، ومجموعات أخرى مصنفة من قبل مجلس الأمن الدولي أنها “إرهابية “.
المصدر : الاناضول