التعاون الإسلامي: نتائج “اجتماع ميونيح” ستؤدي لحلٍ سياسي وخفضٍ لمستوى العنف بسوريا
قالت منظمة التعاون الإسلامي، إن نتائج اجتماع “المجوعة الدولية لدعم سوريا” في ميونيخ الألمانية، خاصة ما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، سيعمل على “تهيئة الظروف الملائمة، للتوصل إلى حل سياسي وخفض مستوى العنف”.
وأشارت المنظمة في بيان، اليوم السبت، إلى تشكيل اجتماع المجموعة الدولية، فرقتي عمل مكلفتين بالعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية، دون عوائق، ووقف إطلاق النار في سوريا.
وأضافت المنظمة، أن “هاتين الفرقتين مفتوحتين، أمام جميع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا وتعملان تحت قيادة الأمم المتحدة”، بحسب ما ورد في البيان
وأوضح البيان، أن المجموعة الدولية، بحثت في اجتماع ميونخ، “عدة مسائل، من بينها ضمان وصول المساعدات الإنسانية، إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا، ووقف الأعمال العدائية في كافة مناطق البلاد، واستئناف المحادثات السياسية”.
وثمّنت المنظمة “المناقشات التي أجريت في الاجتماع، خاصة في شقها المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع إلى المناطق الخاضعة للحصار، ووقف الأعمال العدائية في جميع أرجاء البلاد في ظرف أسبوع واحد، والمضي قدما في تحقيق انتقال سياسي عن طريق استئناف المفاوضات برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن ومن دون شروط مسبقة”.
واستهدف الاجتماع، الذي انعقد، الخميس الماضي، معالجة الوضع المتأزم في سوريا، والخروج بالتزامات ملموسة للتأثير على الأطراف من أجل وضع حد فوري لمعاناة السكان المدنيين المحاصرين، في مناطق كثيرة من سوريا والذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة للغاية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الخميس، أن المجموعة، اتخذت قرارًا بوقف “العنف” في سوريا خلال أسبوع، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة فورًا، وأن مجموعة عمل جديدة، تحت رعاية الأمم المتحدة، وبرئاسة الولايات المتحدة وروسيا، ستبدأ اعتبارًا من الأسبوع المقبل، تطوير وسائل وقف العنف والهجمات بشكل دائم وشامل.
وأكد كيري أن الاتفاق يشمل كل الأطراف عدا “جبهة النصرة، وداعش”، ومجموعات أخرى مصنفة من قبل مجلس الأمن الدولي أنها “إرهابية”.
المصدر : الاناضول