ميركل تدعو لحل سريع لأزمة اللاجئين العالقين على الحدود اليونانية المقدونية
دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى إيجاد حل سريع لأزمة آلاف اللاجئين، العالقين على الحدود اليونانية المقدونية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقدته ميركل، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الكرواتي، تيهومير أورسيكوفيتش، في العاصمة برلين.
وأبدت ميركل خلال المؤتمر، عدم رضاها عن الصور “المأساوية” للاجئين على تلك الحدود، مشيرة إلى ضرورة تعاون دول الاتحاد الأوروبي مع بعضها البعض، لإيجاد حلول لأزمة اللاجئين.
وأكدت أن إغلاق بعض الدول حدودها “لن يكون طريقة لحل المشكلة”.
وفي هذا الصدد، أضافت “في حال إغلاق بعض الدول حدوها، سيحاول اللاجئون اتخاذ وجهات بديلة، وهذا سيولد مشكلة جديدة”، موضحة أن اللاجئين لا يمتلكون حق اختيار البلد الأوروبي الذي يريدون اللجوء إليه.
وفي السياق ذاته، أعلنت الناطقة باسم الحكومة اليونانية، اليوم، أولغا جيروفازيلي، أن بلادها طلبت من الاتحاد الأوروبي، مبلغ 480 ميلون يورو، في إطار خطة الطوارئ المتعلقة بأزمة اللاجئين.
ودعت جيروفازيلي، خلال موجزها الصحفي الأسبوعي، إلى رفع الضغوط عن بلادها، جراء وفود أعداد كبيرة من اللاجئين، موضحة أن التدابير التي اتخذتها اليونان في هذا الخصوص، هي “تدابير مؤقتة”، وأنه يتوجب إيجاد حل دائم لتلك الأزمة.
وأشارت إلى أن أكثر من 25 ألف لاجئ، عالقون على حدود بلادها مع مقدونيا، مبينة أن خطة الطوارئ التي تقدمت بها اليونان للاتحاد الأوروبي، تلبي احتياجات 100 ألف لاجئ.
وتفيد تقارير يونانية، بوصول نحو 110 آلاف لاجئ إلى جزرها في بحر إيجة، منذ مطلع العام الجاري، في حين تجاوز عدد اللاجئين الذين تمكنوا من الوصول إلى دول أوروبية المليون عام 2015.
وطن اف ام