سياسة

العفوالدولية قصف المستشفيات في سوريا “يرقى إلى جرائم الحرب”

وصفت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، استهداف المستشفيات من قبل النظام السوري، وحليفه روسي، بأنه “يرقى إلى مستوى جرائم الحرب”، مبررة وصفها بأن قوات نظام بشار الأسد، والطيران الحربي الروسي، قصفا “بشكل متعمد، وممنهج” المستشفيات، وغيرها من المرافق الطبية، خلال الشهور الثلاثة الماضية، لتمهيد الطريق أمام القوات البرية للتقدم في شمال حلب.

وأكدت المنظمة في تقريرها، أمس الأربعاء، أن الهجمات تسببت في مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم عامل طبي، وجرح 44 آخرين، مضيفة أن المنظمة لديها أدلة على “ما لا يقل عن ست هجمات متعمدة على المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات في الجزء الشمالي من محافظة ريف حلب في الأسابيع الـ12 الماضية بين كانون الأول 2015 وشباط 2016”.

وقال مدير الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، تيرانا حسن، “الأمر الشنيع حقاً هو أنه يبدو أن إبادة تلك المستشفيات أصبحت جزءاَ من استراتيجيتهم العسكرية”، مشدداً على أن الهجمات “جزء من نمط الهجمات على المسعفين والمستشفيات، وهي استراتيجية دمرت عشرات المرافق الطبية، وقتلت المئات من الأطباء والممرضات منذ بداية النزاع”.

يُذكر أن دولاً عديدة، من بينها أمريكا والسعودية وتركيا، اتهمت النظام السوري وروسيا بقصف المنشآت الطبية والمدارس، خلال الأسابيع الماضية، لكن موسكو نفت صحة الاتهامات، مشيرة إلى عدم تقديم أي جهة دولية دليلاً قاطعاً على سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الغارات الجوية الروسية في سوريا.

وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى