سياسة

مسؤول امريكي رفيع لوطن إف إم: تحديد شكل ومستقبل الحكم في سوريا أمر منوط بالسوريين انفسهم

وصف مسؤول أمريكي رفيع رفض الكشف عن اسمه في حديث خاص لـ وطن إف إم الجولة الاولى من المفاوضات السورية التي جرت في كانون الثاني 2016 بأنها قصيرة وغير واضحة المعالم كاشفا أن المعارضة السورية أعلنت للطرف الأمريكي أنها لا يمكن الخوض في مفاوضات بينما يتعرض الشعب السوري للقتل والقصف بالطيران عدا عن الحصار المطبق والآلاف من السوريين في المعتقلات.

واضاف المسؤول الامريكي أن الفريق الامريكي كان يعرف ان النظام يريد احراج المعارضة السورية وانه أخبر الفريق المعارض أن النظام سيحاول استفزازهم وتحديهم بتصريحاته وأفعاله على الأرض…

، منوها إلى أن الهدنة جاءت بناء على رؤية جون كيري التي اعتمدت على ثلاث نقاط هي تخفيف العنف وتحسين الوضع الانساني وفك الحصار عن المدن واخراج المعتقلي الامر الذي اتفقت عليه الادارتان الامريكية والروسية وتم الالتزام به من الاطراف جميعا ما ادى لانخفاض اعمال العنف وفتح المجال لايصال المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة

وقال المصدر في محمل رده على الموقف اتجاه الخروقات اثناء الهدنة إنه ” يوجد بعض الأماكن غير امنة وتتعرض للقصف من قبل النظام وحلفاءه ، وتم انشاء فريق عمل في جنيف لمتابعة وتوثيق الخروقات”.

مشيرا إلى أنه تم انشاء فريق عمل في جنيف في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية ومراقبة وصول المساعدات والعمل على حل أي عقبة في الية وصلها الى الأماكن المحاصرة .

وأكد المصدر لوطن إف إم أن الولايات المتحدة الامريكية تبدي أولوية قصوى لحل هذه القضية ، لكنه ابدى أن العملية معقدة في تحديد المعتقلين والية اخراجهم ، وأيضا عملية تبادل السجناء لجميع الأطراف ، فلذلك تحتاج لكثير من الجهد .

المصدر كشف أن لـ ديمستورا الحق في استشارة من يريد فيما يتعلق بالوفد المفاوض وحيثيات المفاوضات مؤكدا في الوقت نفسه على أن الهيئة العليا للمفاوضات هي الممثل الوحيد للمعارضة السورية مقابل وفد نظام الأسد

وعن المسألة الكردية قال إنه ليست هناك اية معلومات وافية حول نية الأكراد إعلان فدرالية في شمال سوريا مشددا على أن أمريكا ملتزمة بمبدأ انها لا تضع على العلن او تحت الطاولة شكل سورية المستقبل أو شكل النظام او شكل الحكومة لانه شأن سوري يقرره السوريين بأنفسهم .

وطن إف إم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى