وزير الدفاع الأمريكي: نحن وتركيا من سيحدد مشاركة الأكراد في محاربة “داعش”
صرّح وزير دفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن بلاده وتركيا، ستقومان بـ”تحديد طبيعة مشاركة الأكراد في الحرب ضد تنظيم داعش داخل سوريا”، وفقاً لتعبيره.
وقال الوزير الأميركي في شهادة أدلى بها اليوم الخميس، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي بالعاصمة واشنطن، “نحن وآخرون في المنطقة، بمن فيهم تركيا، سيكون لدينا دور كبير في جنيف، وسنقرر طبيعة مشاركة الأكراد في الحرب ضد داعش”.
وطالب كارتر من اللجنة، تقديم مزيد من الدعم لـ “قوات سوريا الديمقراطية “، لتعزيز زخم تقدمها”، مؤكّدًا أن “روسيا لا تستطيع طرح موضوع تأسيس كيان فيدرالي للأكراد في سوريا خلال مفاوضات جنيف، بسبب الدور الأمريكي والتركي في هذه المفاوضات”.
ولم يغفل الوزير الأمريكي، على التأكيد مجددًا أن منظمة “ب ي د”، هي “شريك ممتاز للولايات المتحدة في محاربة داعش”، وأن التعاون بين الطرفين يتم في سياق “إدراك الولايات المتحدة لتعقيدات وضع المنظمة بالنسبة لتركيا”، على حد قوله.
ولفت كارتر أن بلاده “تراقب” الانسحاب الروسي من سوريا، مشيرًا أنه “لا يعرف حجم القوات المنسحبة”، واصفاً العمليات العسكرية الروسية في سوريا بأنها “كانت على أساس العناد”.
وشدد الوزير الأمريكي، أن روسيا لم تحارب داعش في سوريا، وأنها ركزت على دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، ما أدى إلى إطالة أمد الحرب الأهلية، متهمًا المسؤولين الروس بإطلاق تصريحات تتنافى مع الواقع والمجريات على الأرض.
وعلى صعيد متصل، طالب رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف دنفورد، تخصيص مساعدات إضافية لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، بقيمة 50 مليون دولار، مشيرًا أن أعداد المقاتلين العرب في صفوف تلك القوات تتزايد، بسبب “الانتصارات التي حققتها على تنظيم داعش”، على حد قوله.
وأضاف دنفورد، متحدثاً إلى لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن عدد المقاتلين العرب في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية”، المكونة من غالبية كردية “قد تضاعف، من 2500 إلى 5 آلاف مقاتل، من مجموع 15 ألف.
وطن اف ام