نددت الخارجية الفرنسية، الاثنين، بالهجمات الكثيفة التي يشنها نظام الأسد على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يهدد عملية السلام، داعية إلى استئناف مفاوضات جنيف سريعا.
وقال المتحدث باسم الخارجية رومان نادال في مؤتمر صحافي، إن “فرنسا تدين تكثيف هجمات النظام في الأيام الاخيرة، ما أوقع عشرات الضحايا، خصوصا في حلب” بشمال سوريا.
وأضاف أن “النظام لا يزال يرفض تكرار السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة”.
وأكد المتحدث أن هذه الانتهاكات للهدنة وللقانون الإنساني الدولي من شانها “تقويض عملية التفاوض وإمكان (حصول) انتقال” سياسي.
وتابع “من الملح أن تتوقف انتهاكات الهدنة وأن تستأنف المفاوضات”.
وقال نادال أيضا إن “فرنسا تدعو إلى تعبئة جديدة للمجتمع الدولي بهدف وقف أعمال العنف وإجراء مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سياسي” في سوريا.
والأحد، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى “إحياء” وقف الأعمال القتالية في سوريا، لافتا إلى أنه بحث هذا الأمر أخيرا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر : أ ف ب