سياسة

إدانات دولية واسعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا

أدان قادة وزعماء ورؤساء أحزاب، اليوم السبت، من عدة دول المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، وأكدوا دعمهم للشعب التركي، وللديمقراطية، وللحكومة المنتخبة.

ودعا إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي بعد ساعات من إحباط محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، اليوم السبت، الى ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة التركية، فيما أدان سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي الاعتداء على مجلس الشعب التركي.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية “جيتاتشو ردا” في تصريح للأناضول، المحاولة الانقلابية في تركيا بأنها “عمل مدان”، وجدد دعم بلاده “للشعب التركي، وللحكومة المنتخبة ديمقراطيا”، مشددا على موقف بلاده “المعارض لأي محاولات انقلابية على الديمقراطية”.

كما دانت جيبوتي بشدة المحاولة الانقلابية، وأعلن المتحدث باسم الرئيس الجيبوتي “نجيب على طاهر” في تصريح للأناضول، إدانة بلاده للمحاولة الانقلابية الفاشلة، قائلا إن “الرئيس الجيبوتي بعث برسالة تضامن وتأييد إلى الرئيس أردوغان والشعب التركي، أكد فيها رفض بلاده لأي عمل انقلابي.

بينما استنكر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بأشد العبارات الانقلاب الفاشل من قبل مجموعة خائنة، ضد الحكومة المنتخبة والديمقراطية، وقال في بيان رئاسي صدر من مكتبه اليوم إن “الصومال حكومة وشعبا تقف إلى جانب الحكومة الديمقراطية، وتندد بأشد العبارات بالانقلاب الفاشل.

الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي ورئيس حزب حراك تونس الإرادة، دان محاولة الانقلاب التي قامت بها مجموعة محدودة من الجيش التركي، معبرا عن تضامنه مع الشعب التركي والرئيس أردوغان.

وكتب المرزوقي في تدوينة له على صفحته على موقع فايسبوك “كل الإدانة لهذه الحفنة من الانقلابيين الذين يريدون أن يفعلوا بتركيا مع فعله السيسي بمصر”.

من جهته عبر زعيم تيار المستقبل اللبناني ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عن تضامنه مع الشعب التركي مشددًا على أن “سلامة تركيا وحماية المكتسبات التي تحققت لشعبها، هي ضمانة لكل شعوب المنطقة والعالم الاسلامي خصوصاً”.

‏وقال الحريري في بيان أصدره اليوم “نبارك للرئيس رجب طيب أردوغان وللشعب التركي انتصار المسار الديمقراطي على الحركة الانقلابية العسكرية”.

‏وأضاف البيان أن “هذه مناسبة لنعبر فيها عن تضامننا مع الشعب التركي وسرورنا بعودة الأمور إلى طبيعتها، ونجاح الرئيس أردوغان في قيادة تركيا إلى شاطئ الأمان”.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

وطن اف ام – وكالات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى