شارك العشرات من المغاربة، الأربعاء، بمدينة القنيطرة، قرب العاصمة الرباط، في وقفة تضامنية مع مدينة حلب.
وأعرب المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية)، وشاركت فيها هيئات نقابية ومدنية وطلابية، عن رفضهم للقصف الذي تعرض له المدنيون بحلب.
ورددوا شعارات منها “يا بشار يا ملعون الشعب السوري في العيون”، و”فَلْيَعُدْ للسوري عِزهُ أَوْ تُرَقْ مِنا الدماء”، و”عار عار على الحكومات”.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها: “القنيطريون يتضامنون من فلسطين إلى سوريا” و”حلب تحترق” و”حلب تباد”.
وقال سمير شهيد، نائب رئيس منظمة التجديد الطلابي (الذراع الطلابي لحركة التوحيد والإصلاح)، إن هذه الوقفة هي تنديد بـ”الإرهاب والتقتيل الذي يتعرض له الشعب السوري من طرف بشار الأسد والقوات السورية”.
وأضاف أن “ما يحصل للشعب السوري ليس هناك قاموسا لوصفه”.
ودعا “شهيد” الشعب السوري لـ”لاستمرار في ثورته ضد النظام ما دمت ثورته حقيقية وعلى حق”.
كما طالب النظام والقوات الروسية والمتحالفين معهم بالتوقف عن ما وصفه بـ”تقتيل وتهجير السوريون من بلادهم”.
والأربعاء الماضي، تظاهر عشرات النشطاء المغاربة، أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، ضد “الصمت العربي والدولي” تجاه ما ارتكبه النظام وحلفائه في حلب، قبل أن تبدأ عمليات الإجلاء من المدينة.
وطن إف إم/ اسطنبول