سياسة

محمود الأفندي لـ وطن اف ام : عمار القربي ” سلعة استخباراتية ” انتهت صلاحيتها

فجر الدكتور ” محمود الأفندي ” باتصال هاتفي مع وطن أف أم مفاجئة من العيار الثقيل بإعلان استقالته من تيار التغيير الوطني السوري بزعامة عمار القربي ، وكان الأفندي وهو من – مؤسسي التيار في اسطنبول قبل نحو عامين ونصف – يشغل عضوية المكتب التنفيذي و رئيس مكتب موسكو للتيار .

وفي معرض حديثه عن أسباب استقالته قال الدكتور محمود ” إن التيار لاوجود له بعد أن أصبح باب رزق يتعيش منه ” القربي ” الذي جلب لي ولعدد من الزملاء احتقار القاصي والداني لأننا عملنا معه “. 

وأضاف الأفندي ” أن السلطة الفلسطينية متمثلة بالمخابرات الخارجية دعمت التيار لفترة من الزمن وهي مشكورة على ذلك ولكن ذلك المال ذهب لجيب القربي فقط ” .

كما وجه الأفندي ” الشكر لكل من الرئيس السابق للإئتلاف أحمد الجربا لدعمه التيار سابقا ظنا منه أن هناك عملاً يستحق الدعم قبل أن يطرد القربي قبل نحو عام ويبعده عن التقرب منه “

واضاف عضو اخر في تيار التغيير” أن عمار القربي غاب عن الساحة الإعلامية منذ فترة لابأس بها بعد توجيهات النائب اللبناني عقاب صقر لقناتي العربية وسكاي نيوز بإنتهاء صلاحية عمار ” ، وعدم إظهاره فضلاً عن عدم وجود مقبولية له في دهاليز الإئتلاف وأنفاق المعارضة عموماً ، فيما يذكر بعض المقربين من القربي نيته بالرجوع إلى حضن الوطن ولكن النظام السوري يبدي عدم ترحيبه به.

خاص – وطن اف ام

‫5 تعليقات

  1. المشكلة من اول الثورة كان التغيير واﻻصﻻح عبارة عن شركة استثمارية لصالح القربي وصقر وقد كان لنا معهم تجربة مريرة في بداية الثورة …….

  2. عمار القربي ماهو الا سمسار تسلق على قفا الثورة هو وزوجته بهية مارديني ناس كلبانة عالمصاري لدهن يترفهوا بتركيا باسم الثورة وكل من يعمل معهم هم على نفس الشاكلة منتفعون ووصولبون

  3. كلام محمود صح مليون بالميه بس تأخر في الاعلان عن موقفه كل من يراقب يعلم منذ انسحاب المعارض وحيد صقر من نحالفه مع القربي كان عليه ان يفهم ان هناك الكثير من الشبهات والقرائن والدلائل التي يمتلكها صقر ولم يعلن عنها الا على الاطار الضيق وكان يجب عليه فضح عمار وبهيه منذ ذلك الحين لكن بالمحصله عمار لايزال وزوجته شكلا ارسال توصياتهم لا اسبادهم ب دمشق منذ خروجهم لكن للاسف ايضا الاخوه الفلسطينين اخطأوو في تبني تيار مشبوه بل وانساقوا خلف عمار لان عمالته تفوق التصورات

زر الذهاب إلى الأعلى