مسؤول إيراني : بلادي لن تنسحب من سوريا رغم الضغوطات

وهاجم المسؤول خلال مقابلة مع قناة “الجزيرة” الولايات المتحدة وقال إنها لا تجرؤ على مهاجمة إيران عسكريا.

وهدد شمخاني واشنطن بالرد المباشر على أي تعديات في مياه الخليج العربي، وأشار إلى استمرار إيران في تطوير قدراتها العسكرية، بما فيها البرنامج الصاروخي.

وفي وقت سابق، قال “فيصل المقداد” نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، إن انسحاب أو بقاء القوات التي أسماها بـ “الحليفة” داخل الأراضي السورية هو شأن يخص حكومة الأسد وحدها، وأن هذا الأمر غير مطروح للنقاش، رداً على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تحدث فيها عن ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا.

وأكد المقداد أن ” هذا الموضوع (انسحاب إيران وحزب الله من سوريا )غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة الجمهورية العربية السورية على من يكون على أرضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن ان نسمح لاحد بطرحه”.

من جهته، أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافريننييف، أن تصريح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، حول سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات باستثناء روسيا.

وقال لافرينتييف، في تصريحات صحفية أدلى بها يوم الجمعة تعليقا على لقاء الرئيس الروسي مع “بشار الأسد”، الخميس في سوتشي: “إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون”.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية رداً على تصريحات بوتين، إن الوجود الإيراني في سوريا هو بناء علي طلب من “حكومة دمشق”، وإنه سيستمر ما دام هنالك طلب منها.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن بلاده ستبقي في سوريا لأن وجودها شرعي وبطلب من حكومة الأسد، مطالبا بخروج القوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، وذلك وفقاً لوكالة “إرنا” الإيرانية.

وطن اف ام