سياسة

“أحمد حسون” مع “قاسم سليماني” أقوى مسؤول أمني في الشرق الأوسط

جمعت صورة داخل طائرة كل من “أحمد بدر الدين حسون” مفتي جمهورية النظام، و الجنرال الايراني قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” وأحد أبرز المسؤولين الأمنيين في الشرق الأوسط، الذي يوصف بأنه حاكم ايران الفعلي في الظل.

 

الصورة التقطت على مايبدو في طريق “الحسون” الى طهران لحضور مؤتمر “الوحدة الاسلامية” الذي عُقد مؤخرا في ايران، حيث تغنى مفتي الأسد بإيران و هو يخطب من على أحد منابر مساجدها، و وجه لها كامل و وافر الشكر على ما قدمته وتقدمه للنظام، و وقوفها مع ما أسماه ” الحق في سورية بكل ما أوتو من قوة لتحقيق النصر على الإرهاب والإجرام” .

أما “قاسم سليماني” فيعرف بأنه متسلم الملفين السوري والعراقي، وقد ورد ذكر اسمه في معظم حوادث الاغتيالات التي تمت على الأرض السورية، بما فيها حادثة مقتل “آصف شوكت” التي كشفَ مناف طلاس بعض التفاصيل عنها وأكد وجود “سليماني” في دمشق خلال فترة العملية.

واكتسب الجنرال سليماني (57 عاما) الذي نادرا ما تلتقط صور له، لقب “أقوى مسؤول أمني” في الشرق الأوسط بحسب تقارير صحفية أجنبية. ويُشاع دوماً عن انه المسؤول الأول عن حماية بشار الأسد حالياً، وقد تم استبدال جميع طاقم حرسه بحرّاس ايرانيين.

الحسون، تابع من طهران كعادته في تمجيد الإيرانيين قائلاً :” ها هي إيران الإسلام تنتقل بالمعرفة والعلم إلى الفضاء والاكتفاء الذاتي لتقول للعالم سلاح الغرب يقتل وإن سلاحنا يشفي الناس وإن العلم الحقيقي هو الذي يبني ولا يهدم” .

وأكد حسون ، في كلمة له قبيل صلاة الجمعة بطهران اليوم بمناسبة مؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي،” أن الإرهاب جاء ليعود بالأمة إلى الشتات والتفرق مشيرا إلى أهمية التحلي بأخلاق النبي الكريم الذي جمع الأمة بعد فرقتها ووحدها بعد شتاتها” .

ايران كانت قد أعلنت قبل نحو شهرين،  اقالتها للجنرال “قاسم سليماني” . وأخبر وزير الخارجية الإيراني نظيره العراقي خلال زيارة للعراق في وقت سابق أن لجنة مؤقتة ستدير الملف العراقي برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني وعضوية ضابطين، الأول هو آغا جعفري الذي كان قائداً في الاستخبارات، والثاني أبو جلال محمدي”. لكن الصورة الجديدة المسربة تؤكد أنّ “سليماني” لايزالُ في منصبه، وربما فضّل أن يبقى حاكماً في الظل. 

قسم الاخبار – وطن اف ام 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى