سياسة

ناشطون سوريون يطلقون “هاشتاغ” ينتقد سياسة “الجزيرة” في إدارة الملف السوري

دشّن ناشطون سوريون هاشتاغ (‫#‏قناة_الجزيرة_كل_الفصائل_تعمل‬) على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتصحيح معلومات اوردتها الجزيرة مؤخراً ضمن خريطة لتوزع القوى على الأرض أظهرت فيها أن مناطق السيطرة بسوريا موزعة بين داعش والنصرة والنظام فقط دون ذكر لباقي الفصائل العاملة.

الهاشتاغ يعاتب الجزيرة على سياستها الإخبارية خلال الأسابيع الماضية حيث يتهمها ناشطون بأنها “اختزلت الانتصارات الحاصلة على الأرض ونسبتها لجبهة النصرة دون ذكر لباقي الفصائل”. وزاد الطين بلة نشر الجزيرة خريطة التوزع الجغرافي للقوى على الأرض التي أهملت فيها ذكر الجيش الحر وفصائل أخرى مثل الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام و جيش الاسلام وغيرها.

وشهدت الحملة نشاطاً وتفاعلاً من قبل المغردين، حيث تفاوتت لهجة الخطاب تجاه الجزيرة بين العتاب والنقد والتجريح، وقال حساب “صوت الثورة الشامية” في تغريدة له: مع احترامنا للجزيرة وفريقها إلا أننا نعتب عليهم وخاصة الجزيرة نت عدم نسبة العمل لكل من عمل والتحيز لفصيل واحد.

من جهته  قال الشيخ موسى الغنامي: “اختزال الثورة في داعش و القاعدة والبككه والنظام فقط هو استعداء العالم بأكمله على الثورة وإن كان بحسن نية”.

محمد الأمين كتب عبر حسابه منتقداً: “النصرة نفسها تعترف بمشاركة الفصائل الأخرى معها لكن الجزيرة “ملكية أكثر من الملك”!

كما عبر البعض عن حزنه للسياسة التي انتهجتها الجزيرة مؤخراً؛ وهذا ما أعرب عنه الشيخ عبد الرحمن النصار من خلال تغريدته: “لا ننكر أن لها الدور الإعلامي الأكبر في انهيار النظام النصيري، لكن يحزننا منهجها مؤخراً في أخبارها الغريبة”.

وهذه هي المرة الثانية التي توجه فيها انتقادات لقنات الجزيرة في إدارتها للملف السوري، اذ سبق للجزيرة وان تراجعت عن خبر نشرته قبل نحو اسبوعين في موقعها ووسائل التواصل يتحدث عن تخلي الائتلاف عن بند اسقاط النظام ، وهو مانفته مصادر رسمية في الائتلاف الأمر الذي دعا الجزيرة للاعتذار وحذف الخبر.

قسم الأخبار – وطن اف ام 

زر الذهاب إلى الأعلى