سياسة

أردوغان : الوصول لحل سياسي في سوريا هدف مشترك لتركيا ورسيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إن التوصل لحل سياسي للصراع في سوريا هو هدف مشترك بين تركيا وروسيا.

وجاء تصريح أردوغان قبل مغادرة أنقرة متوجها إلى منتجع سوتشي الروسي للقاء الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال أردوغان للصحفيين إنه سيبلغ بوتين خلال الزيارة بأنه يريد رفع العقوبات الاقتصادية الروسية عن تركيا على وجه السرعة.

ويلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، للمرة الخامسة منذ أزمة إسقاط المقاتلة الروسية، التي تسببت في توتر العلاقات بين البلدين أواخر عام 2015.

ويجري اللقاء في مدينة سوتشي الروسية، حيث يزورها أردوغان تلبية لدعوة بوتين.

ويناقش الرئيسان العلاقات الثنائية، ويتبادلان وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية.

ومن المنتظر أن تتناول الزيارة الجوانب المختلفة للعلاقات بين البلدين بداية من الصناعات الدفاعية، وحتى السياحة والتجارة وغيرها، وكذلك بحث القيود التي تفرضها روسيا على أذونات العمل والتأشيرات للأتراك الذين يعملون في التجارة بروسيا، وفعاليات الشركات التركية.

ومنذ الأزمة التي شهدتها العلاقات بين البلدين بعد إسقاط تركيا مقاتلة روسية انتهكت مجالها الجوي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، التقى الرئيسان أردوغان وبوتين في سانت بطرسبرغ، والصين، وإسطنبول، وموسكو، وسيكون لقاء اليوم في سوتشي اللقاء الخامس بينهما منذ ذلك الحين.

والتقى الرئيسان المرة الأخيرة في موسكو في 10 مارس/ آذار الماضي، حيث حضرا اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى التركي- الروسي، ومراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بينهما، ومن ثم عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.

وقال أردوغان وقتها إن انعقاد اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، يعتبر استكمالًا لعملية “التطبيع” بينهما، مضيفا “ما سنعمل عليه حاليا هو إنشاء الثقة المتبادلة، ونقل الحوار الذي بدأ على المستوى السياسي إلى الجانب الاقتصادي أيضا”.

من جهته قال بوتين: “نعمل بشكل نشط على إيصال العلاقات بين بلدينا إلى المستوى الذي تستحقه، لم يكن أحد يتوقع حدوث تعاون وثيق لهذه الدرجة بين المسؤولين العسكريين ومسؤولي المخابرات الروس والأتراك”.

وأضاف بوتين أنه تم اتخاذ القرار السياسي بشأن إلغاء القيود المفروضة على الشركات التركية، وأنه سيتم رفع تلك القيود في أسرع وقت ممكن.

وطن اف ام / وكالات 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى