رئيس قرغيزستان ينفي إجراء محادثات لإرسال قوات من بلاده إلى سوريا
نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن رئيس قرغيزستان “ألمظ بك أتامباييف”، قوله اليوم السبت، إنه لم يجر أي مفاوضات لإرسال قوات لحفظ السلام إلى سوريا خلال زيارته لموسكو.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي، أن هناك محادثات لانضمام قوات من كازاخستان وقرغيزستان لعملية لحفظ السلام تقودها روسيا في سوريا. ونفت قازاخستان مشاركتها في تلك المحادثات.
وأكد “أتامباييف” للصحافيين، أنه لم يناقش الأمر “على الإطلاق”، خلال اجتماعات مصغرة، أو خلال مأدبة عشاء مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وأضاف أن مثل هذه الخطوة، حتى إذا طرحت للمناقشة، ستحتاج إلى قرار من الأمم المتحدة ضمن موافقات أخرى.
وكانت وزارة خارجية كازاخستان قد ذكرت في بيان اليوم الجمعة، أنها لا تجري مفاوضات لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، ولن تنشر قوات هناك إلا بتفويض من الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، كشف “إبراهيم قالن”، الناطق باسم الرئاسة التركية أمس الأول الخميس، عن تفاصيل المناقشات الجارية حول خريطة التواجد العسكري الأجنبي بسوريا، في إطار اتفاقية مناطق “تخفيض التصعيد”، والتي تضمنت نشر قوات تركية وروسية في إدلب ومحيطها، وأخرى روسية وإيرانية على أطراف العاصمة دمشق، على أن تنتشر القوات الأردنية والأمريكية في القسم الجنوبي من سوريا.
وأشار المسؤول التركي أيضاً، إلى أن روسيا عرضت نشر قوات كازاخستانية وقرغيزية في هذه المنطقة.
وتشمل مناطق “خفض التصعيد”، محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، إضافة إلى أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، وكذلك الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، إلى جانب أجزاء من محافظة درعا.
وطن اف ام