كذب السفير الروسي .. حجاب يؤكد أنه لا تنازل عن رحيل بشار الأسد وزمرته

وقال حجاب، اليوم الأحد، في تغريدات على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” إن “ادعاء السفير الروسي في جنيف أن وفد المعارضة قدم تنازلات هو محض تدليس إعلامي ومخالف للمهنية والمصداقية”، وأضاف مشدداً: لا تنازل عن مغادرة بشار الأسد وزمرته الذين تورطوا بارتكاب جرائم في حق السوريين”.

وأكد حجاب أيضاً على أن “السوريين قالوا كلمتهم في بشار الأسد وزمرته، وأنه ليس من حقنا التنازل عن المطالب الأساسية للشعب السوري”.

وأصدرت الهيئة العليا للمفاوضات، اليوم الأحد، بياناً استنكرت فيه تصريحات السفير الروسي الذي قال إن “أهم سلبيات المحادثات هي وجود عناصر متطرفة داخل الهيئة العليا للمفاوضات يطالبون بإقصاء الأسد”.

وأبدت الهيئة استغرابها من تصريحات بورودافكين، وقالت: “نستغرب أن يكون السفير الروسي غير مطلع على بيان الرياض وهو وثيقة هامة ويشكل خارطة طريق واضحة (…) ويؤكد على المطالبة بألا يكون للأسد أو زمرته وكل من تلطخت يده بدماء السوريين الأحرار أي دور في مستقبل سوريا”.

وأضاف البيان: “نؤكد للسفير ولكل من يريد التشويه على وحدة موقف المعارضة الوطنية أن الذين يقبلون ببقاء الأسد ليسوا من الثورة أو المعارضة، بل هم مؤيدو الأسد والمناصرون له، ولا مكان لهم في صفوف الثورة والمعارضة”.

وكان موقع “روسيا اليوم، نقل عن بورودافكين زعمه أن “المعارضة تخلت (في محادثات جنيف) عن موقفها السابق تجاه التسوية السياسية في البلاد، لا سيما فيما يتعلق بالتراجع عن المطالبة برحيل بشار الأسد فوراً”.

وزعم المسؤول الروسي أيضاً أن “الاجتماعات التي عقدت في أستانا وخاصة توقيع مذكرة مناطق تخفيف التوتر، وتصريحات زعماء الدول المعنية بالتسوية السورية أتت ثمارها، فالمعارضة تحاول إظهار مرونة أكبر في المفاوضات، ولم تعد تتحدث عن تنحي الأسد على الفور، بل عن التوصل إلى اتفاق معه بشأن الإصلاحات السياسية”، حسب قوله.

وغرقت محادثات “جنيف 7” بالتفاصيل التقنية، فغلب عليها بطء الحركة، وقلة الاجتماعات السياسية، ووصلت أحياناً إلى نقطة التوقف، خصوصاً مع رفض النظام لمناقشة ملف الانتقال السياسي الذي يفضي إلى خروج الأسد من السلطة.

وطن اف ام