سياسة

جون ماكين : أوجب أركاننا الاستراتيجية هو إسقاط ” بشار الأسد ” ( مترجم )

أوضح السيناتور عن ولاية أريزونا والمرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية “جون ماكين” أن اتخاذ الرئيس دونالد ترامب قرار بإنهاء برنامح تدريب ودعم المعارضة السورية المعتدلة الذي أوجدته وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية هو قرار نابع عن “اللامسؤولية”.

وماكين الذي يتداوى من وجود ورمٍ في الرأس في مدينة أريزونا قيّم هذا الخبر في تصريحٍ كتابي عن إنهاء البرنامج الذي يؤمن السلاح للمعارضة السورية المعتدلة قائلاً ” إذا كان هذا الخبر صحيحاً فإن الإدارة الأميركية تدهن الزيت على رغيف خبز فلاديمير بوتين”.
وذكًّر ماكين بأنه مضى ستة أشهر منذ أن استلمت إدارة ترامب رئاسة الولايات المتحدة وإلى الان لم تعرض هذه الإدارة استراتجيتها المتعلقة بالشرق الأوسط على الكونغرس الأمريكي.

وقال أيضاً “العمل على إيجاد حل وسط مع روسيا وإزالة استراتيجية الولايات المتحدة الواسعة في سوريا لهو قصر نظر وعدم احساس بالمسؤولية ، فلست أتحدث هنا عن نهج شامل تجاه الشرق الأوسط بل أن الإدارة لم تقرر بعد كيف ستكون استراتيجيتها في سوريا من بعد هزيمة تنظيم داعش ، حيث يجب أن يكون أهم ركن في الاستراتيجية الاميركية من أجل إنهاء من يغذي ظلم تنظيم داعش وينشر نفوذ إيران الخبيثة ويفتح الباب أمام عدم الاستقرار في المنطقة ، فلإنهاء الاشتباكات العنيفة في سوريا يجب إسقاط بشار الأسد “.

وبحسب الأخبار التي وردت في صحيفة واشنطن بوست عن أحد المسؤولين الأمريكيين أن الرئيس ترامب كان قد اتخذ قرار بوقف البرنامج الذي يؤمن السلاح للمعارضة السورية المعتدلة قبل شهر.

وبحسب المسؤول الأميركي أيضاً فقد اجتمع الرئيس ترامب في البيت الابيض مع مستشار الأمن القومي “ماكماستر” ومدير الاستخبارات المركزية “مايك بومبيو” قبل الاجتماع الذي عقد في المانيا في 7 تموز بين ترامب وبوتن بمدة زمنية قصيرة وتم اتخاذ قرار في البيت الابيض بوضع نقطة النهاية لبرنامج التدريب السري.

وقد تم تطبيق برنامجين منفصلين لدعم المعارضة السورية أحدهما من وكالة المخابرات المركزية الامريكية والثاني من وزارة الدفاع الأمريكية.

وقد تم إنهاء برنامج وزارة الدفاع الامريكية لتدريب ودعم المعارضة السورية المعتدلة من قبل الرئيس الاميركي أوباما في تشرين الأول من عام 2015.

ومع نقل البنتاغون بعد فترة قصيرة الأموال التي خصصها لبرنامج الدعم والتدريب إلى ميليشيا “قسد” التي تشكل ميليشيا “ي ب د” الذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا العمود الفقري لها استمر عندها برنامج وكالة المخابرات المركزية.

ومن ناحية أخرى سوف تستمر واشنطن بتدريب ودعم ميليشيا “قسد”.

يني شفق التركية ، ترجمة وطن اف ام  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى