سياسة

رئيس الائتلاف: المناطق الآمنة ضرورة اليوم التالي لسقوط الأسد

قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، إن “المناطق الآمنة ضرورة من أجل حماية السوريين من هجمات النظام وداعش والمنظمات المتطرفة، فضلا عن أهمية ممارسة اليوم التالي لسوريا الجديدة في مرحلة ما بعد سقوط النظام”.

بيّن خوجة في تصريح لوكالة الاناضول التركية امس الاثنين أن “ما طلبه الائتلاف في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية هو المناطق الآمنة، وتعزيز قوة الجيش الحر، والمجالس المحلية، والحكومة المؤقتة، وكل ذلك من أجل السماح للاجئين السوريين بالعودة لهذه المناطق”. وشدد على أن “لذلك أهمية من أجل حمايتهم من قصف قوات النظام، وهجمات تنظيم داعش، والمنظمات المتطرفة”، مؤكدا على أهمية “ممارسة اليوم التالي، والمرحلة الانتقالية لما بعد سقوط نظام الأسد في المناطق الآمنة، لتأسيس دولة مدنية تعددية، بمشاركة جميع المكونات السورية”.

وأوضح خوجا أن “اللاجئين السوريين جميعهم يشكلون مختلف مكونات الشعب السوري، لذلك هي فعليا البداية لتأسيس سوريا الجديدة، بمشاركة الحكومة المؤقتة، والجيش الحر، ومنظمات المجتمع المدني”.

وحول مشاركة الائتلاف في مشاورات جنيف الجارية حاليا في جنيف، أكد أن “الهيئة العامة للائتلاف قررت الذهاب إلى جنيف، لافتا إلى أن تاريخ الذهاب إلى اللقاء سيحدد لاحقا”.

وكان رئيس الائتلاف قد كشف في وقت سابق أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي، عن عزم الائتلاف المشاركة في مشاورات جنيف، دون تحديد توقيت اللقاءات، فيما كان الأمين العام للائتلاف “يحيى مكتبي”، وعدد من أعضاء الائتلاف قد نفوا في وقت سابق، من نفس اليوم، في تصريحات للأناضول، موافقة الهيئة العامة للائتلاف على المشاركة في المشاورات، بل إنها صوتت لصالح قرار بعدم المشاركة، دون أن يصدر بيان رسمي من الائتلاف بذلك.

وكان المبعوث الأممي قد قال الاسبوع الماضي في مؤتمر صحفي، إن مشاورات جنيف تضم 40 طرفًا من كيانات المعارضة السورية السياسية والعسكرية، وممثلين عن المجتمع المدني والمرأة السورية، ورجال دين، وممثلين عن العشائر، وعن مختلف أطياف الشعب السوري. كما ستضم المشاورات وفد النظام، و20 لاعبًا دوليًا، بينهم منظمات ودول أعضاء في الأمم المتحدة ودول جوار سوريا.

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى