سياسة

مسؤول إيراني: كنا وما زلنا وسنبقى إلى جانب سورية حكومة وشعبا

قال رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني علاء الدين بروجردي، الذي يزور دمشق، إن بلاده كانت وما زالت وستبقى داعمة لسورية “حكومة وشعبا”.

وأوضج بروجردي ، الذي أجرى محادثات مع بشار الاسد الاربعاء أن “زيارته لسورية تأتي لرفع الصوت عاليا في وجه الحملات الإعلامية الكاذبة والتأكيد أننا كنا وما زلنا وسنبقى إلى جانب سورية حكومة وشعبا فجزء كبير من الحرب على سورية هي الحرب النفسية”، مؤكدا على استمرار التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة.

وأشاد المسؤول الإيراني الذي التقى ايضا رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام، “بصمود وصلابة الجيش في جسر الشغور”، وأضاف “نسأل الله أن ينتصر الجيش مرة أخرى في هذا الموقع والنصر يكون دائما حليف جبهة الحق ضد الباطل”.
ولفت بروجردى في كلامه لوسائل الاعلام ظهر اليوم بعد لقاءاته إلى أن بلاده تتعامل مع كل ملفات المنطقة بمعزل عن اتفاق الملف النووي الإيراني مع دول مجموعة خمسة +واحد، مشيرا إلى أن هذا الملف لن يؤثر على مجريات الأحداث في سورية .

وحول دعوة إيران إلى مشاورات جنيف الأخيرة، أوضح بروجردي “لقد وصلوا إلى نتيجة مفادها ألا يكرروا الخطأ الذي ارتكبوه في جنيف 1 و 2 فسياستنا تقوم على حل الأزمة تحت سقف سورية وبين السوريين أنفسهم ونعارض أي تدخل أجنبي ” .
من جهته، قال اللحام إن “العلاقات السورية الإيرانية كانت وستبقى عامل استقرار في المنطقة وضمانة لشعوبها في تحصين حقوقها أمام الأطماع الغربية وأن مواجهة التطرف والإرهاب في المنطقة تتطلب جهودا إقليمية ودولية مشتركة وإرادة دولية صادقة في وجه الإرهاب ” .

وأفادت مصادر بأن بروجردي سيقابل أمين عام “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة”، أحمد جبريل، إضافة إلى عدد محدود من قادة الفصائل الفلسطينية التي لا تزال تحت راية النظام.
كما تواردت معلومات عن تشديد أمني حول الجامع الأموي و كذلك مقام السيدة رقية في منطقة العمارة بدمشق القديمة، حيث يتوقع أن يقوم بروجردي بزيارة للمقام.
وجاءت زيارة بروجردي إلى دمشق، دون إعلان مسبق عنها، وكان سبقها زيارة عدد من مسؤولي حكومة بشار ، بينهم وزير الدفاع النظام فهد جاسم الفريج، إلى طهران مؤخرا.

د ب ا

 

زر الذهاب إلى الأعلى