كشفت مصادر تركية، عن بدء مشاورات بين أنقرة وموسكو تمهيداً لهدنة في مدينة إدلب السورية القريبة من الحدود التركية.
وأكدت المصادر لصحيفة الشرق الاوسط، أن أنقرة تسعى إلى إنجاز اتفاق مع موسكو وطهران بشأن تفعيل منطقة خفض التصعيد في إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، وبدورها حذرت موسكو من تنامي قوة هيئة تحرير الشام في إدلب، وسعيها للسيطرة على الشريط الحدودي مع تركيا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعلن يوم أمس، أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي الجنرال، فاليري غيراسيموف، سيزور تركيا لمناقشة الوضع في إدلب، فيما أجرى رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري مباحثات في أنقرة على مدى يومين مع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي بدء يوم أمس، لبحث التطورات في سوريا، وما يتعلق بمناطق خفض التصعيد والتطورات في إدلب.
وكانت روسيا وتركيا وإيران، وهي الدول الضامنة للاستانا، اتفقت على إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد، إحداها في إدلب في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية آستانا، في مايو، أيار الماضي.
واعتبر جاويش أوغلو في تصريحه، إن روسيا أكثر تفهما لموقف بلاده بشأن ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية من الولايات المتحدة.
وطن اف ام