بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية منع صلاة الجمعة في الأقصى اليوم، تكون هي المرة الأولى التي تمنع فيها الصلاة بالمسجد منذ نحو 5 عقود.
وقال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، إن المرة الأولى التي تم فيها منع صلاة الجمعة كانت عام 1969 في اليوم التالي لإقدام الأسترالي مايكل روهان على إحراق المسجد نهاية شهر أغسطس / آب من العام المذكور.
وكانت إسرائيل احتلت مدينة القدس الشرقية عام 1967.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قررت منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم وإغلاق أبواب المسجد حتى إشعار آخر.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، “إن القائد العام للشرطة الإسرائيلية في القدس يهورام هاليفي قرر إغلاق أبواب المسجد”.
وأضافت “كذلك تقرر إخلاء حيز الحرم الشريف من الناس”.
وتابعت “كذلك تقرر عدم إجراء صلاة الجمعة اليوم في الحرم، ما يعني أنه مغلق حتى إشعار آخر”.
ولكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول إن الإغلاق هو ليوم واحد فقط.
وقال المكتب “أجرى رئيس الوزراء قبل قليل مكالمة هاتفية مع كل من وزيري الأمن والأمن الداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس الشاباك والمفوض العام للشرطة ومنسق أعمال الحكومة في يهودا والسامرة وقطاع غزة، وتقرر خلالها إغلاق جبل الهيكل / الحرم الشريف لهذا اليوم لأسباب أمنية”.
وأضاف “سيتم القيام بتمشيط المكان بهدف التأكد من أنه ليس فيه المزيد من الأسلحة”.
وتابع مكتب رئيس الوزراء “كما سيتم الحفاظ على إجراءات الوضع القائم في هذا المكان”.
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت بوابات البلدة القديمة في مدينة القدس ومنعت حركة الفلسطينيين منها وإليها.
كما أشاروا إلى انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في أزقة مدينة القدس القديمة.
وطن اف ام