نعت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس”، الشاب أحمد نصر جرار، الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، قرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
ووصف بيان لـ”القسام”، جرار، بـ”الشهيد القائد القسامي”.
لكن البيان، لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي تقول إسرائيل إن جرّار نفذه برفقة آخرين، بداية الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل مستوطن.
ولم تتبنَ أي جهة فلسطينية المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في 9 يناير/كانون ثاني الماضي، حتى الآن، كما لم تتهم إسرائيل كتائب القسام، بالمسؤولية عنه، بشكل مباشر.
وقالت كتائب القسام في بيانها اليوم:” بعد أيام من المطاردة والملاحقة الحثيثة (..) بحثا عن أبطالنا الذين نفذوا العملية البطولية قرب مغتصبة (حفات جلعاد)، وقع اشتباكٌ مسلحٌ مع قوات الاحتلال في بلدة اليامون (..) انتهى باستشهاد قائد الخلية المجاهد القسامي البطل/ أحمد نصر جرار “.
وأضافت:” إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تزف إلى العلا شهيدها البطل فإنها تبشر المحتل بما يسوؤه في كل الميادين”.
وفي ذات السياق، قالت حركة “حماس” في بيان:” بكل عز وإباء وشموخ ننعى الشهيد البطل أحمد نصر جرار، القسامي ابن القسامي الذي دوخ الاحتلال، وأربك أمنه، وأقض مضاجعه”.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن صباح اليوم عن تصفية جرار، في بلدة اليامون، قرب مدينة جنين.
ولفت الجيش، في بيان ، إلى عملية ملاحقة جرار كانت “معقدة”، منذ الإعلان عنه مطلوبا في التاسع من شهر يناير/كانون الثاني الماضي بعد اتهامه بالمشاركة في عملية قتل مستوطن إسرائيلي في شمال الضفة الغربية بإطلاق النار عليه.
وقال:” منذ ارتكاب الاعتداء قامت قوات الأمن بالتحرك في عدة قرى يوميا وفقا لمعلومات استخبارية قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك) بحثا عن الخلية مرتكبة الاعتداء”.
ورحب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بقتل جرار.
وقال في تصريح مكتوب “أهنئ الأجهزة الأمنية على العملية الحازمة التي قامت بها هذه الليلة لإلقاء القبض على الإرهابي والتي أدت إلى مقتله”.
وأضاف:” ستصل قوات الأمن إلى كل من يحاول المس بالمواطنين الإسرائيليين وستتم محاسبته”.
كما صدرت تصريحات مشابهة عن رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين ووزيرا الدفاع افيغدور ليبرمان والأمن الداخلي جلعاد اردان.
وطن اف ام / الأناضول