صرح قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل، بأن انتهاء المعركة ضد “تنظيم الدولة” لا يزال أمراً بعيداً.
وأضاف فوتيل جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي أمس: أن “المتشددين” لا يزالون “غير تائبين” وهم على أتم الاستعداد للعودة إلى القتال رغم القضاء على قاعدتهم في سوريا.
وأكد فوتيل، أن مقاتلي “التنظيم” وعائلاتهم الخارجين من الباغوز، آخر جيب للتنظيم في شمال شرق سوريا “لا يزال معظمهم متطرفين وغير تائبين أو منكسرين.
وأوضح فوتيل، “ما نشهده اليوم ليس استسلاما لتنظيم الدولة كمنظمة بل هو قرار محسوب للحفاظ على سلامة أسرهم وقدراتهم من خلال الاستفادة من الفرص التي تؤمنها مخيمات اللاجئين أو الاختباء في مناطق بعيدة في انتظار الوقت المناسب للتحرك مجدداً”.
ولفت فوتيل، إلى أن “التطرف مشكلة جيل بأسره” وعلى المجتمع الدولي “أن يقرر كيف سيتعامل مع آلاف المقاتلين وأفراد أسرهم المحتجزين حاليا لدى قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار فوتيل، إلى أن تدمير قاعدة “الخلافة” هو إنجاز عسكري ضخم، ولكن انتهاء القتال ضد “التنظيم” والتطرف العنيف لا يزال بعيداً، و”مهمتنا لا تزال كما هي”، وفق موقع “قناة الحرة الأمريكية”.
وحول الانسحاب الأمريكي من سوريا.. أكد فوتيل، أنه لا يتعرض للضغط للوفاء بوعد محدد حول توقيت الانسحاب، مضيفاً أن “ما يقود مسار الانسحاب هو مهمتنا المتمثلة في هزيمة داعش، وهي محط تركيزنا الأساسي. ونحن نتأكد من أننا نحمي قواتنا وأننا لا ننسحب بطريقة تزيد الخطر على قواتنا”.