أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تقرير “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” الأخير، يدعم ما حددته الولايات المتحدة بأن “نظام الأسد” هو المسؤول عن هجوم كيماوي طال مدينة دوما بريف دمشق عام 2018.
وذكرت الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، أن التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي أكد استخدام غاز الكلور في هجوم طال دوما شهر نيسان من العام الماضي، يدعم ما حددته الولايات المتحدة في تقييمها للهجوم بأن “الأسد هو الذي استخدم الكلور كسلاح كيميائي.
وأضافت الخارجية الأمريكية: أن استخدام “الأسد” للكلور كسلاح كيميائي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2118”.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن “ضحايا هذا الهجوم البربري وعائلاتهم يستحقون العدالة وهذه خطوة مهمة في محاسبة المسؤولين عنها”.
ولفتت الخارجية الأمريكية أنها ترفض جهود الأسد وحلفاءه (من بينهم الرئيس الروسي) لزرع معلومات مضللة حول هجمات الأسلجة الكيماوية في سوريا.
من جانبه رفض “نظام الأسد” تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم دوما، حيث نقلت وكالة الأسد سانا عن ناطق باسم ما تسمى وزارة الخارجية والمغتربين قوله: إن هذا التقرير لم يأت مختلفاً عن التقارير السابقة التي كانت “تحفل بالتحريف الفاضح للحقائق”، على حد زعمه.
وكان الائتلاف الوطني، رحب قبل أيام، بنتائج تقرير “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” الذي أكد استخدام “غاز الكلور” في هجوم طال دوما شهر نيسان من العام الماضي، وأسفر عن استشهاد 55 مدنياً.
وطالب الائتلاف عبر موقعه الرسمي، مجلس الأمن والدول الفاعلة بالتحرك بناء على نتائج التقرير واتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الطرف المسؤول.
يشار إلى أن “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” بدأت عملها في سوريا عقب انضمام “نظام الأسد” إلى معاهدة حظرة الأسلحة الكيميائية في أيلول عام 2013.