شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية امس السبت، مظاهرات تضامن ودعم لمدينة داريا المحاصرة، كما اعتصم ناشطون في لبنان تضامناً مع المدينة المحاصرة.
وأفادت مواقع إخبارية عن مطالبة النسوة، “بهدنة، ووقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة للمدينة، عن طريق فتح الجبهات”، كما جاء على لسان نساء الوقفة، فيما رفعن لافتات كتب عليها، “من بين آلاف الصامتين عنك داريا نحرك شفاهنا لأجل دمك وعينك”.
وحملت سيدة أخرى لافتة كتب عليها، “سامحينا داريا نساندك فقط ببعض العبارات”، و”حرقتم أراضي انتهكتم عرضي قتلتم طفلي لكنكم لن تسرقوا أملي داريا أرض الصمود والكفاح”، و”لا ماء لا دواء لا غذاء لا كساء فقط قصف وحرمان صبرا داريا”، و”أقل ما يمكنكم تقديمه هو هدنة توقف سفك الدماء”، و”وسائل التواصل الاجتماعي لا تشبع أطفال داريا”.
وفي لبنان، اعتصم عشرات الناشطين الحقوقيين والإعلامين اللبنانيين والسوريين، أمام مبنى المحكمة الشرعية في بلدة بر إلياس في البقاع الأوسط بلبنان، تلبية لدعوى “دار الفتوى” ودعماً لمدينة داريا ريف دمشق التي تشهد حملة عسكرية وحصاراً مطبقاً من قبل قوات الأسد.
المصدر: مواقع