نفى بيان صادر عن ولاية ديار بكر التركية، اليوم السبت، ادعاءات تبنّي تنظيم “داعش” الإرهابي للتفجير الذي شهدته الولاية أمس، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى، مؤكدّا أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية هي التي نفّذت التفجير.
وأشار البيان إلى أن الولاية أكّدت أمس مسؤولية مسلحي “بي كا كا” الإنفصالية عن التفجير استنادًا على تسجيلات صوتية حصلت عليها عبر اللاسلكي.
وأوضح أن الهجوم وقع صباح أمس الجمعة بتفجير سيارة مفخخة في منطقة “باغلار”، وأن الولاية أصدرت بعد ساعات بيانًا حول تبني “بي كا كا” للهجوم.
ولفت إلى تقارير إعلامية نشرتها وكالة أنباء دولية وتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تبني تنظيم “داعش” الإرهابي للتفجير.
وأضاف: “البيان الذي نشرته الولاية استند على مكالمات هاتفية بين مسلحي المنظمة الإرهابية الإنفصالية؛ حيث تُشير المكالمات بشكل صريح إلى تنفيذ العملية من قبل مسلح ملقب باسم كمال باستخدام 3 أطنان من المتفجرات”.
وشدّد على أن الادعاءات التي نُشرت في بعض الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تسعى لتشكيل رأي عام مختلف ضد تركيا، داعية إلى تجاهل تلك الادعاءات والتركيز على البيانات الرسمية.
وأمس الجمعة، انفجرت حافلة مفخخة، بالقرب من مركز أمني بديار بكر جنوب، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين بينهم شرطيان، وإصابة أكثر من 100 شخصا، فضلا عن مقتل إرهابي واحد.
من جهتها، أعلنت منظمة “بي كا كا” الانفصالية مسؤوليتها عن التفجير، بحسب بيان صادر عن الولاية.
وطن إف إم/ اسطنبول