أعلن البنتاغون أنه تم استهداف الإرهابي الفرنسي رشيد قاسم، في غارة نفذها التحالف الدولي في العراق.
وذكرت مصادر أمريكية وفرنسية أن رشيد قاسم الذي يشتبه في تدبيره لمجموعة من الاعتداءات في فرنسا قد قتل في الغارة.
رجحت مصادر أميركية وفرنسية مقتل الجهادي الفرنسي رشيد قاسم، عضو تنظيم “الدولة الاسلامية” والذي يعتبر ملهم العديد من الاعتداءات في فرنسا، وذلك في غارة للتحالف الدولي ضد التنظيم هذا الأسبوع. وتقوم السلطات الفرنسية والأميركية بالتحقق من مصير الجهادي إلا أن مصادر من البلدين رجحت مقتله في غارة استهدفته.
ودبر رشيد قاسم (30 عاما) اعتداءات في فرنسا انطلاقا من سوريا، كما وجه عدة دعوات إلى القتل عبر الإنترنت. وأشار مصدر فرنسي قريب من التحقيق إلى أن قاسم “ألهم” العروسي عبد الله منفذ قتل شرطي ورفيقته في 13 حزيران/يونيو في مانيافيل في ضاحية باريس.
كما أنه “وجه تعليماته مباشرة” إلى عادل كرميش وعبد المالك بوتيجان اللذين ذبحا كاهنا داخل كنيسته في سانت اتيان دو روفريه بالقرب من روان (غرب) في 26 تموز/يوليو، بحسب المصدر نفسه.
وأعلن البنتاغون أمس الجمعة (11 شباط/ فبراير 2016) أن قاسم “استهدف” بغارة للتحالف بالقرب من الموصل في العراق في “الساعات الـ72 الماضية”. وصرح المتحدث باسم البنتاغون أدريان رانكين-غالواي “نقوم حاليا بتقييم النتائج”، دون أن يعلق حول مصير قاسم. لكن مسؤولا عسكريا أميركيا آخر قال لوكالة فرانس برس إن الجهادي قتل “على الأرجح” في الغارة.
وفي باريس، أكد مسؤول كبير عن مكافحة الإرهاب، طالبا عدم كشف إسمه أن رشيد قاسم قتل على الأرجح. وأضاف “ليس لدينا تأكيد تام”، موضحا أن احتمال مقتله كبير. وقال مصدر فرنسي آخر إن “التحقق” جار في مصير الجهادي.
ويحاول التحالف الدولي التاكد بوسائل عدة من مقتل المستهدفين بغاراته قبل الإعلان عنها رسميا لتفادي عودة جهاديين للظهور بعد أسابيع على إعلان مقتلهم.
وكالات/ وطن إف إم